اليونيفيل تطالب الجيش اللبناني ب”ضمان سلامة” عناصرها بعد حادث جديد

  • دورية روتينية تابعة لليونيفيل اعترضتها “مجموعة من الرجال في ثياب مدنية” قرب قرية عرب اللويزة
  • متحدث باسم اليونيفيل يقول إن هؤلاء “المدنيين هددوا جنود حفظ السلام وحاولوا نزع أسلحتهم”

تعرضت دورية لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان لتهديدات في منطقة بجنوب لبنان، ما دفع قيادتها إلى دعوة الجيش اللبناني الأحد لضمان أمن قواتها في المنطقة.

نشرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) منذ عام 1978 في جنوب لبنان الذي يعد معقلًا لحزب الله على الحدود مع إسرائيل.

وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي إن دورية روتينية لقوة حفظ السلام اعترضتها السبت “مجموعة من الرجال في ثياب مدنية” قرب قرية عرب اللويزة بجنوب لبنان، مضيفا أن هؤلاء “المدنيين هددوا جنود حفظ السلام وحاولوا نزع أسلحتهم”.

وتابع تيننتي في بيان أن “الهجمات والتهديدات وأعمال التخويف ضد حفظة السلام التابعين لليونيفيل… مصدر قلق بالغ”، ودعا المتحدث “القوات المسلحة اللبنانية إلى ضمان سلامة وأمن وحرية حركة قوات اليونيفيل”.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق للسلطات اللبنانية على الحادث.

وتتكرر الحوادث بين دوريات اليونيفيل وأنصار حزب الله وحلفائه في المناطق الحدودية التي يسيطر عليها التنظيم الشيعي النافذ، لكنها نادرا ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية والأطراف المعنية.

وشدد المتحدث باسم اليونيفيل على أن قوة حفظ السلام تتمتع بحرية حركة كاملة ولها الحق في القيام بدوريات في مناطق عملياتها وفق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.

تتألف اليونيفيل إلى حد كبير من جنود أوروبيين، وتضم القوة التابعة للأمم المتحدة حاليًا أكثر من 10 آلاف عنصر.