الحوثي يصر على مواقفه الرافضة لرفع الحصار

  • عدم الاتفاق بين الطرفين في الجولة الأولى من المفاوضات
  • وُضع اقتراح لإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي

أكد رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات فتح الطرق في الأردن، على ضرورة أن “تكون الأولوية لفتح الطرق الرئيسية وفق بنود الهدنة الأممية والابتعاد عن محاولات الانتقاص من الحقوق الإنسانية لأبناء تعز عبر فتح طرق لا تفي بالغرض ولا ترفع معاناة السكان المستمرة منذ سبع سنوات”.

وقال رئيس الفريق، في بيان صادر عنه، الأحد، أنهم وحتى اللحظة لم يجدوا من الطرف الآخر (وفد ميليشيا الحوثي) أي تجاوب ملموس مع المطالب برفع الحصار عن تعز، وفتح الطرقات الرئيسية للمحافظة.

وأشار إلى أنه قدم عدة تصورات ومقترحات في الشأن هذا إلى المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، معبرًا عن أمله في أن تجد تلك المقترحات خلال “الجولة التالية” من المفاوضات التي من المقرر انعقادها بعد أيام “تجاوبًا إيجابيًا من الطرف الآخر”.

وعبّر عن أمله في أن تُسفر الجولة التالية من المفاوضات التي يبذل فيها المبعوث الأممي جهودًا لإقناع الميليشيات بالموافقة على فتح الطرقات “نتائج تلبي حقوق ومطالب الملايين من أهالينا في تعز الصامدة”.

وشهدت الجولة الأولى من المفاوضات التي استضافتها العاصمة الأردنية “عمّان” الخروج بعدم اتفاق بين وفدي الطرفين؛ نتيجة التعنت الحوثي والذي أصر على مواقفه الرافضة لرفع الحصار عن المحافظة، وفتح كل الطرقات

والسبت، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اختتام “جولة أولية” من النقاشات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في العاصمة الأردنية عمان، حول فتح طرق رئيسية في تعز وغيرها من المحافظات، وذلك بموجب الهدنة الأممية.

وقال غروندبرغ في بيان، إنه “وُضع اقتراح لإعادة فتح الطرق بشكل تدريجي، تضمن آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين، بناءً على النقاشات التي استمرت لثلاث أيام والخيارات التي طرحت من قبل الطرفين”.

ومطلع أبريل الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن هدنة إنسانية لمدة شهرين قابلة للتمديد، تشمل تسيير رحلات جوية لمطار صنعاء وتيسير دخول سفن الوقود إلى الحديدة، وفتح الطرق في مدينة تعز المحاصرة، غير أن المليشيا لم تنفذ البند الأخير.

وفي وقت سابق اليوم قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، إن “سعي المليشيا المستمر لتسيس القضايا الإنسانية والتكسب من معاناة الناس، يعطي دلالات واضحة لأسباب استمرار صلفها وتعنتها في حصار مدينة تعز وإغلاق منافذها الرئيسية”.