السعودية رفضت زيادة إنتاج النفط بهدف خفض الأسعار
- يدعو الخبراء إلى تقليل استخدام الوقود الأحفوري
أعلنت المملكة العربية السعودية، الأحد، تعيين وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير مبعوثا لشؤون المناخ، فيما تعهد المسؤولون زيادة إنتاج النفط مع السعي لتحقيق أهداف طموحة لخفض الانبعاثات.
ويأتي تعيين الجبير في إطار سلسلة من الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ولم يتضمن الإعلان تفاصيل عن مدة ولاية الجبير.
وسيواصل الجبير الذي شغل سابقا منصب وزير الخارجية وسفيرا لدى واشنطن، مهماته في وزارة الخارجية.
وتستفيد السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، من الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة الناجم عن غزو روسيا لأوكرانيا.
وأعلنت السعودية مطلع أيار/مايو الماضي، أن النمو الاقتصادي في الربع الأول من العام ارتفع بنسبة 9,6 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021 وقالت الهيئة العامة للإحصاء إنه “أعلى معدل نمو خلال السنوات العشر الماضية”.
ورفضت السعودية زيادة الإنتاج بهدف خفض الأسعار التي ارتفعت في شكل كبير منذ بداية الحرب في أوكرانيا، وبدلا من ذلك، أعلنت التزامها قرارات تحالف “أوبك بلاس” الذي تقوده إلى جانب روسيا.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق من الشهر الجاري إن البلاد تتوقع زيادة طاقتها الإنتاجية اليومية من النفط بأكثر من مليون برميل لتتجاوز 13 مليون برميل بحلول العام 2027.
لكن في العام الماضي، تعهدت السعودية قبل قمة المناخ “كوب 26” تقليص انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول العام 2060، وهو أمر شككت فيه منظمة “غرينبيس” البيئية.
ومع الحاجة الملحة إلى الحد من ظاهرة الاحترار المناخي، يدعو الخبراء إلى تقليل استخدام الوقود الأحفوري.