احتفظ حزب الله مع حلفائه بقرابة 70 مقعداً من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته
- فازت لوائح المعارضة المنبثقة عن التظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية التي شهدها لبنان قبل أكثر من عامين بـ13 مقعداً
- 12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية
وفق ما أظهرت النتائج النهائية للانتخابات التي أعلن وزير الداخلية بسام المولوي الدفعة الأخيرة منها الثلاثاء, خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد.
وكان حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعوم من طهران، حيث يحتفظ مع حلفائه بقرابة 70 مقعداً من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته.
وظهرت النتائج الرسمية حيث أدلت أن حزب الله وحلفاؤه حصلوا على 62 مقعدا في البرلمان اللبناني، ما يعني فقدهم للأغلبية داخل البرلمان المؤلف من 128 عضوا، في تطور يعكس الغضب الشعبي بسبب الانهيار المالي في البلاد وغياب المساءلة عن تفجير مرفأ بيروت في عام 2020, بحسب إحصاء رويترز
وفازت لوائح المعارضة المنبثقة عن التظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة السياسية التي شهدها لبنان قبل أكثر من عامين بـ13 مقعداً على الأقل في البرلمان الجديد، وفق ما أظهرته النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الثلاثاء.
و12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية. ومن شأن هؤلاء أن يشكلوا مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية كتلة موحدة في البرلمان.
وفي وقت سابق، كشفت النتائج الأولية سقوط شخصيات سياسية وازنة، على رأسها رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” بزعامة طلال أرسلان المدعوم من “حزب الله”، ونائب رئيس البرلمان إيلي فرزلي، في حين تمكّن رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع من انتزاع الأكثرية النيابية من غريمه رئيس “التيار الوطني الحر”، بينما استطاع مرشحون عن المجموعات المدنية المستقلة حصد مقاعد برلمانية في دوائر حزبية، كانت تُعتَبر عصيّة على الخرق.