قضية مستريح أسوان تشغل الشارع المصري
شغلت ظاهرة ”المستريح“ الشارع المصري خلال الأيام الماضية، واشتعلت النقاشات حولها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد القبض على شخص بتهمة الاستيلاء على ملايين الجنيهات من المواطنين.
وبدأت القصة التي عُرفت إعلاميًا بـ ”مستريح أسوان“ بتقديم عدد من المواطنين، العديد من البلاغات إلى مركز شرطة إدفو بمديرية أمن أسوان، بعد اختفاء أحد الأشخاص من الذين يعملون في تجارة المواشي، بعد عدم سداده مستحقات أصحاب رؤوس المواشي والعجول الذين يتعامل معهم.
وحصل تاجر أسوان على ملايين من الجنيهات من ضحاياه في التجارة، بعد اقناعهم ببعض الحيل الوهمية، وعند تأخره عن السداد تبين لهم أنه محتال محترف.
ويعمل مستريح أسوان كسائق توك توك، وبعد عودته من الإسكندرية ذاع صيته في شراء المواشى بأسعار مرتفعة عن سعرها الأصلى.
ما سبب اطلاق لفظ المستريح على هذه الفئة؟
وبعد أن تصدرت قصة ”مستريح أسوان“ عناوين الصحافة المصرية، بدأ الحديث عن عدد آخر من النصابين والمحتالين الذين ينتهجون نفس الأسلوب للاستيلاء على أموال المواطنين، في ظاهرة أُطلق عليها ”المستريحين“.
فما سبب هذه التسمية؟ ولماذا يطلق لقب ”المستريح“ على هذه الفئة من الناس؟
وفقًا لتقارير الصحافة المصرية، يرجع اسم المستريح إلى أول نصاب ظهر في الصعيد ويعرف باسم أحمد مصطفى، وكانت شهرته ”أحمد المستريح“، وهو رجل أعمال طالته اتهامات بالنصب والاستيلاء على أكثر من 30 مليون جنيه من المواطنين، وبعد ذلك تم إطلاق لقب ”المستريح“ على المحتالين المتهمين في قضايا مشابهة.
وفي العادة، يغري ”المستريح“ ضحاياه بطُعم الأرباح الشهرية الضخمة، من أجل تشجيعهم على استثمار أموالهم في تجارته، قبل أن يستولي على هذه الأموال ويلوذ بالفرار بعيدًا عن موطنه.