الإمارات.. كتلة غبار تؤثر بشكل تدريجي في المناطق الساحلية والداخلية
- انخفضت الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر على بعض المناطق
- نشطت الرياح الشمالية الغربية ووصلت سرعتها إلى 40 كم/ساعة
- سجلت الثلاثاء أعلى درجة حرارة على الإمارات بواقع 43.7 درجة مئوية
تأثرت معظم مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة ، الثلاثاء ، بكتلة غبار محملة من شمال الخليج العربي، أثرت في المناطق الساحلية والداخلية الغربية والجزر وانخفضت الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر على بعض المناطق.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد أن تؤثر كتلة الغبار بشكل تدريجي في المناطق الساحلية والداخلية، وتخف تدريجياً يوم الأربعاء مع استمرار تأثر الدولة بالرياح الشمالية الغربية المثيرة للغبار والأتربة وتؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية.
غداً .. طقس حار ومغبر نهاراً ورطب ليلاً.#وام https://t.co/AuV4lBxbHB pic.twitter.com/XMSA01yzei
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) May 17, 2022
ونشطت الرياح الشمالية الغربية ووصلت سرعتها إلى 40 كم/ساعة، وأدت إلى إثارة الغبار والأتربة المحملة وتدني مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من 500 متر على منطقة المفرق الصناعية، و700 متر في والغويفات وجزيرة دلما والسلع بمنطقة الظفرة، وأقل من 1000 متر في مدينة زايد، وأدت إلى اضطراب البحر وارتفاع الموج إلى 6 أقدام، كما انخفضت الرؤية إلى أقل من 2000 متر في بعض المناطق الغربية وعلى الطرقات الخارجية من مدينة أبوظبي في اتجاه دبي ومدينة العين.
ونصح المركز الوطني للأرصاد بأخذ الحيطة والحذر على الطرقات أثناء القيادة بسبب تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة للغبار المثار بفعل نشاط الرياح.
وسجلت الثلاثاء أعلى درجة حرارة على الإمارات بواقع 43.7 درجة مئوية في حتا بدبي عند الساعة الواحدة والنصف بتوقيت الإمارات، بينما سجلت أقل درجة بواقع 16.1 درجة مئوية في منطقة ركنة بالعين عند الساعة السادسة صباحاً.
وحددت دراسة علمية أجراها المركز الوطني للأرصاد حول الغبار والعواصف الرملية التي تؤثر في أجواء الدولة، مسارات لتدفق الكتل الهوائية خلال فصلي الصيف والشتاء.
وأكدت أن أكبر تواتر لحالات تدفق للكتل الهوائية إلى الدولة يأتي من إيران ويمثل بنسبة 43%، تليها الكتل الهوائية المتدفقة من المملكة العربية السعودية بنسبة 21%، ثم من العراق بنسبة 14%، حيث يكون المرتفع الجوي السيبيري هو السائد عند السطح خلال فصل الشتاء أما خلال فصل الصيف ونتيجة لتراجع المرتفع الجوي السيبيري وتقدم مرتفع المحيط الهندي من الجنوب الذي يدفع بالكتل الهوائية من جهة الجنوب الغربي نحو الدولة، ما يؤدى إلى تغير نسب تواتر هذه الرياح من مصادرها.