هجوم إسرائيلي بالصواريخ على بلدة سورية
كشفت وكالة رويترز نقلا عن وكالة الأنباء السورية عن وقوع هجوم إسرائيلي بالصواريخ على محيط بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي في سوريا
ووفقا لوكالة الأنباء السورية فقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي اطار متصل ذكرت وسائل اعلام محلية عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان الهجوم الإسرائيلي في ريف القنيطرة بسوريا استهدف موقع رصد يستخدمه عناصر من حزب الله اللبناني
وقبل أيام، قالت صحيفة “موسكو تايمز” إن روسيا بدأت بسحب جزء من وحداتها في سوريا بهدف تعزيز قواتها في أوكرانيا.
وأضافت أنه تم نقل العديد من الوحدات العاملة في قواعد عسكرية سورية إلى مطارات في وسط سوريا لم تسمِّها؛ تجهيزاً لعملية نقلهم إلى أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة أن القواعد التي تم تخلي عنها تم نقلها إلى قوات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
مشكلة لإسرائيل
وبحسب “تايمز أوف إسرائيل”، “يعدّ التطور الجديد مشكلة بالنسبة لإسرائيل، التي سعت إلى منع ترسيخ قوة إيران في سوريا”.
ونقل الموقع عن الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط ايهود يعري، في مقال رأي للقناة 12 الإسرائيلية، “أنه من دون النفوذ الروسي في دمشق وعلى الأرض؛ يمكن لطهران بسهولة دفع وحداتها إلى سوريا، فضلاً عن التأثير على نظام الأسد”.