وزارة الدفاع أعلنت استهداف “إرهابيين” بضربة جوية وتبين عدم صلتهما بداعش

  • المدنيان من رعاة الإبل كانا يستقلان سيارة ويبحثان عن مصادر المياه في نينوى
  • أحد أقارب الضحيتين: لم نعرف بالحادث إلا من خلال نشر مقطع فيديو للضربة الجوية فتعرفنا عليهما من السيارة

بعد أن أكدت وزراة الدفاع العراقية أمس بقتل عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في جزيرة نينوى.

تبين اليوم أنهم مدنيون كانوا يبحثون عن الماء وقام اهلهم بالتعرف عليهم بعد أن شاهدوا مقطع الفيديو الذي بثته وزراة الدفاع العراقية .

وقد أكد مصدر أمني في نينوى ،الأحد، أن طيران الجيش العراقي قتل مدنيين اثنين بالخطأ، أثناء تمشيط صحراء المحافظة بحثاً على إرهابيين

فيما أكد ذوو الضحيتين أنهما لا علاقة لهما بتنظيم داعش الإرهابي.

وقال المصدر ، إن “مدنيين اثنين من رعاة الإبل كانا يستقلان سيارة ويبحثان عن مصادر المياه في منطقة الجزيرة بمحافظة نينوى، إلا أن طيران الجيش استهدفهما بضربة جوية، ما أدى إلى مقتلهما”.

وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت أمس السبت في بيان أنها قتلت اثنين من “الإرهابيين” بضربة جوية في قاطع عمليات غرب نينوى.

بدوره قال الشمري أحد المقربين من الضحيتين،، إن “هما فارس وعويد من أبناء قبيلة شمر، كانا يبحثان عن الماء لقطعان الإبل واستهدفتهما طائرة هليكوبتر تابعة لطيران الجيش”.

وأوضح أن “الضحيتين عندما شاهدا الطائرة ترجلا من السيارة وقاما بخلع ملابسهما في إشارة للطيار بأنهما مدنيين، لكنه استهدفهما مما أدى الى مقتل عويد على الفور وبقي فارس ينازع الموت حتى صباح اليوم حيث وصلت قوة عسكرية إلى موقع الحادث ووجدته على قيد الحياة لكنه توفي بعد ذلك متأثراً بجروحه”.

وبين الشمري “لم نعرف بالحادث إلا من خلال نشر مقطع فيديو للضربة الجوية فتعرفنا عليهما من السيارة ولم نكن لنعلم أساساً بما حدث لهما لولا مقطع الفيديو الذي انتشر”.

وأشار مراسلنا إلى أن ذوي الضحيتين والعشرات من أقاربهما توجهوا إلى دائرة الطب العدلي في مدينة الموصل لتشييعهما إلى مثواهما الأخير