ارتفاع متواصل لأسعارالمواد الغذائية في تونس منذ العام الماضي
- تعيش تونس أزمة شح كبير في العديد من المواد الغذائية وغياب بعضها
-
تصاعد مخاوف التونسيين من نفاد المنتوجات الغذائية وارتفاع اسعارها
- كاميرا أخبار الآن تتجول في السوق المركزي وسط العاصمة تونس
تشهد تونس نقصا كبيرا في المواد الغذائية الأساسية على غرار الخبز والطحين والأرز والزيت النباتي، حيث بات الحصول على هذه المواد أمرا صعبا، مع تواصل غلاء الأسعار وتراجع القدرة الشرائية، وهو ما طرح بشدّة مدى قدرة الحكومة على إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز الأزمة.
الارتفاع الكبير في أسعار المواد و النقص في التزود بالمواد الأساسية المدعمة يؤرق جيوب التونسيين.
حيث بلغت نسبة التضخم في في حدود 7،2% في شهر مارس و من المتوقع أن تصل إلى 8% في حدود هذا الشهر وسط الأزمة الاقتصادية والسياسة التى تمر بها البلاد.
إضافة إلى انعكاسات الحرب في أوكرانيا على المنطقة.
كاميرا أخبار الآن، تجولت في السوق المركزي وسط العاصمة تونس والتقت بعض المواطنين وسألتهم: كيف هي الأوضاع المعيشية؟ قال لنا مواطن تونسي “إن سعر البطاطا مرتفع بشكل كبير وإن أسعار الخضار في السوق أيضا مرتفعة وأسعار كل شيء في ازدياد”
ويرى خبراء الاقتصاد أن تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية سترمي بظلالها على مستوى الأمن الغذائي في تونس، نظرا إلى تراجع نسبة توريد مادة القمح التي تنتجها كل من روسيا وأوكرانيا، واعتبر هؤلاء أنه يمكن تجاوز هذه الأزمة عبر حلّ سياسي ودبلوماسي بتوفير ضمانات أوروبية وأمريكية لتونس التي تعيش على وقع الديون الخارجية.
وتسجل تونس منذ العام الماضي منحى تصاعدياً لأسعار العديد من المواد. ما رفع نسبة التضخم عند الاستهلاك إلى مستوى 6.6 في المئة في ديسمبر (كانون الأول) 2021.
وبحسب المعهد الوطني للإحصاء، وباحتساب الانزلاق السنوي، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 7.6 في المئة بسبب ارتفاع أسعار الدواجن بنسبة 23.3 في المئة، وأسعار زيت الزيتون بنسبة 21.8 في المئة، وأسعار البيض بنسبة 15.5 في المئة.