الحوثي استهدف منشآت نفطية في السعودية
- الاجتماع يأتي في ظل تصعيد ميليشيا الحوثي
- أدان الاجتماع استهداف الحوثي للمنشآت الاقتصادية في السعودية
في ظل تصعيد ميليشيات الحوثي، عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، السبت، اجتماعاً استثنائياً لقيادات الدولة، ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وقال الرئيس اليمني إن الاجتماع يأتي في ظل تصعيد كبير تقوم به ميليشيا الحوثي الإيرانية الارهابية.
ولفت إلى أنه وفي اللحظات التي يقوم “الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة ومعها دول مجلس التعاون لدول الخليج بالدعوة لمشاورات يمنية-يمنية لإنهاء الحرب، وإرساء السلام واستعادة الدولة تقوم الميليشيا الإجرامية بمواصلة حربها الإجرامية ضد محافظة مأرب واستهداف المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة”.
وأضاف هادي: “في حين تتجه أنظار اليمنيين لأن تكلل جهود أشقائهم في مجلس التعاون لإيقاف معاناة الشعب اليمني جراء هذه الحرب، تضرب الميليشيا الحوثية الإرهابية بطموح اليمنيين عرض الحائط وتمضي في عدوانها الغاشم والإجرامي على أبناء الشعب اليمني وعلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية”.
وأدان الاجتماع استمرار استهداف ميليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من إيران الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود الاقليمية والدولية لايجاد حل ينهي الحرب ويصون دماء اليمنيين ويحفظ الامن والاستقرار في المنطقة..مندداً بعدم اكتراث تلك الميليشيات لخيارات السلام ومحطاتها المختلفة سواء في بيل و جنيف والكويت واستكهولم ، وعدم اكتراثها لمعاناة شعبنا اليمني ودماء الابرياء التي تسفك في حربهم على اليمن والمنطقة بالوكالة خدمة لاجندة ايران في المنطقة.
ولفت الاجتماع، الى أن هذه الاعتداءات الارهابية على المنشآت الاقتصادية الحيوية ومصادر الطاقة لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن امدادات الطاقة العالمية مما يتطلب موقف حازم للمجتمع الدولي ازاءها..مجدداً التأكيد على موقف بلادنا الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير واجراءات لمواجهة هذه الاعمال الارهابية الغادرة، مؤكداً ان الشعب اليمني لا يمكن ان يستسلم لتلك العصابات الاجرامية ولن يقبل بالتجربة الايرانية وسيبقى في حالة دفاع مستمر لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب..محيياً كافة المواقف الشجاعة لأبناء شعبنا اليمني وقواه الحية التي وقفت ولازالت بمختلف الوسائل والطرق للدفاع عن المكتسبات والثوابت الوطنية ورفضهم التجربة الايرانية وأدواتها التدميرية الارهابية.
كما تناول الاجتماع، واقع البلد تنموياً وخدمياً ومعيشياً، ووجه فخامة الرئيس الحكومة بالعمل على مضاعفة الجهود للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني في كل المناطق اليمنية وعلى وجه الخصوص ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك.
و دعا الاجتماع، كافة القوى السياسية و الفعاليات والمؤسسات الوطنية والتشريعية للقيام بمسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية المتمثلة بالنظام الجمهوري ووحدة البلد والنهج الديمقراطي لتعزيز مفهوم الشراكة في اطار يمن اتحادي عادل وامن ومستقر .
وعبر الجميع من خلال المداخلات، على اهمية توحيد الامكانات والجهود والعمل بروح الفريق الواحد المشترك في اطار كافة مكونات المجتمع اليمني ومع الاشقاء في دول تحالف دعم الشرعية والتاكيد على الاهداف والثوابت والمرجعيات التي قدم في سبيلها شعبنا اليمني التضحيات الجسيمة.