الجزائر.. مقتل ثلاثة جنود إثر اشتباك مع إرهابيين قرب حدود مالي
- تبون يعزي أسر شهداء الواجب الوطني، وعائلة الجيش الوطني الشعبي
- العسكريون الثلاثة قُتلوا الأحد “في اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي”
- مقتل سبعة إرهابيين والعثور على جثة إرهابي آخر كان قد أصيب بجروح في العملية الأخيرة
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عبر رسالة تعزية الأحد، بعد مقتل ثلاثة جنود جزائريين “دفاعا عن حرمة التراب الوطني” في اشتباك مع إرهابيين على الحدود مع دولة مالي بأقصى جنوب البلاد.
وكتب تبون في تغريدة على تويتر “تعازيّ القلبية لأسر شهداء الواجب الوطني، وعائلة الجيش الوطني الشعبي، إثر استشهاد الملازم العامل، إخلف رضا، والعريف طارب إلياس، والعريف علي عبد القادر هواري، دفاعا عن حرمة التراب الوطني. رحم الله شهداءنا الأبرار”.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع فإن العسكريين الثلاثة قُتلوا الأحد “في اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين ببرج باجي مختار” قرب الحدود مع مالي وعلى بعد 2500 كلم جنوب العاصمة الجزائرية.
وشهدت الجزائر في “العشرية السوداء” بين 1992 و2002، حربا بين الإرهابيين والقوات الحكومية أسفرت عن مئتي ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.
وعلى الرغم من”ميثاق المصالحة الوطنية” الذي صدر في 2005 لطي صفحة الحرب الأهلية، لا يزال مسلّحون ينشطون خاصة في مالي، وكذلك لا تزال القوات الجزائرية تعلن قتل أو توقيف”إرهابيين” في شمال البلاد.
والأربعاء أعلن الجيش الجزائري القبض “على سبعة إرهابيين والعثور على جثة إرهابي آخر كان قد أصيب بجروح في العملية الأخيرة” التي جرت في 19 شباط/فبراير وقُتل فيها سبعة مسلحين مع ضبط 14 رشاشا من نوع كلاشنيكوف.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أسماء كل المسلحين المقتولين والمقبوض عليهم ومنهم من حمل السلاح منذ 1994.