علي بوشوشة
الاتحاد التونسي للشغل: الصين ساهمت في تدمير الاقتصاد التونسي
- أغلقت شركات النسيج بسبب غزو الصين للأسواق التونسية
- منتوجات الصين فاقدة للجودة والمواصفات العالمية
أكد سامي الطاهري كاتب العام المساعد والناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل لأخبار الآن، خلال أشغال المؤتمر الـ 25 للمنظمة الشغيلة أن غزو الصين للأسواق التونسية كان سببا رئيسيا في انهيار الاقتصاد التونسي.
وأضاف أن التوريد أضر بالاقتصاد في تونس وساهم في إغلاق عددا كبيرا من المؤسسات:” لقد كانت تونس مصنفة ضمن المراتب الأولى عالميا في انتاج النسيج ولكن بسبب التوريد العشوائي من الصين أغلقت الشركات وأصبح المختصون في هذا المجال يعيشون البطالة.”
وتحولت تونس من دولة منتجة للنسيج إلى دولة تستورد كل حاجياتها من الصين وغيرها، الأمر الذي ساهم في إغراق السوق التونسية وجعلها في تبعية للصناعة الصينية.
يعتبر قطاع النسيج والملابس من أهم القطاعات الاقتصادية والصناعية في تونس بسبب دوره الحيوي. ووفق التقديرات، فإنّ قدرة القطاع على تشغيل اليد العاملة تراجعت بشكل هائل عمّا كانت عليه في السنوات السابقة.
تهالك الاقتصاد التونسي بسبب غزو الصين لأسواقه وتغريقها بمنتوجات فاقدة للجودة والمواصفات العالمية ليعيش أزمة عميقة تستوجب قيام الدولة بإصلاحات جذرية وقوانين زجرية لمواجهة هجمة البضائع الصينية.