خمسة أيام ومازالت مأساة قصة الطفل ريان مستمرة في بلدة اغران قرب مدينة شفشاون، شمال المغرب، وسط ظروف قاسية يعيشها الطفل بداخل البئر العميق الذي سقط فيه، ولا سيما البرد ليلا، ويدور السؤال الأهم في هذه الحادثة الأبرز التي تشغل العالم كيف صمد ريان ذو الخمس سنوات لهذه المدة.
عقب أحد الأطباء لوسائل إعلام أن للأطفال عامة قدرة جسدية على تحمل الظروف المناخية أكثر من غيرهم، كما أشار البعض إلى أن الحرارة أعلى قليلا في باطن البئر البالغ عمقها حوالي 32 متراً، وقطرها أقل من نصف متر.
قصة الطفل ريان تعد .. حادثة استنائية
يساهم تزويد الصغير بالأكسجين، والماء أحياناً في استمراره على قيد الحياة، على الرغم من أن صمود ريان لمدة 5 أيام يشكل استثناء بلا شك، لاسيما أن حرارة الجسم تنخفض جدا في مثل تلك الحالات، لاسيما إن كانت ثيابه رطبة.
وكان ابن الخمس سنوات كان قد سقط بشكل عرضي ليل الثلاثاء في هذه البئر الضيقة جدا، والتي يصعب النزول فيها.
فيما أثارت قصته اهتماماً واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، وترقباً كبيراً لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم “أنقذوا ريان” قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في المغرب.