في العراق .. الطاقة الشمسية تساهم في مستقبل الزراعة في الشرق الأوسط والعراق
في بساتين الزيتون، بمزرعة تقع بالقرب قرية الفاضلية في شمال العراق على مشارف مدينة الموصل يقوم المزارع العراقي يونس سلمان وبعض المزارعين تسخير قوة الشمس، حيث تساعد ألواح الطاقة الشمسية التي ركبها العام الماضي بين 1500 شجرة زيتون في بستان عائلته على توفير إمدادات الطاقة لضخ المياه والري بما يوفر ما يكفي للإنتاج الزراعي وعدة ساعات من الكهرباء يوميا لمنزلهم.
وقال سلمان إن الطاقة الشمسية حلت محل العديد من براميل الوقود النفطي التي كانوا يستخدمونها يوميا قبل ذلك، وأضاف سلمان إن الطاقة الشمسية حلت محل العديد من براميل الوقود النفطي التي كانوا يستخدمونها يوميا قبل ذلك.
الألواح الشمسية توفير إمدادات الطاقة لضخ المياه والري بما يوفر ما يكفي للإنتاج الزراعي
وأوضح عمر سلمان شقيقه يونس اشترى ألواحا شمسية بقيمة 12 ألف دولار ثم ناشد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتمويل توسيع نطاق المشروع، ولدى سلمان قناعة بأن الطاقة الشمسية يجب أن تكون مستقبل الزراعة والطاقة في الشرق الأوسط حيث تطول فترات الصيف وتزداد حرارتها ارتفاعا.
ولا توفر شبكة الكهرباء المتداعية في العراق في العادة سوى بضع ساعات قليلة من الكهرباء في معاناة وسط درجات حرارة في الصيف تتخطى 50 درجة مئوية.
ويرى سلمان أن الطاقة الشمسية يمكن أن تساعد في حل كل تلك المشكلات لبلاده، وبقليل من التكلفة بخلاف التكلفة المبدئية لتركيب الألواح الشمسية، ينتج بستانه نحو 40 طنا من الزيتون سنويا ويبيع بعض الإنتاج لتركيا ودول خليج.
ووقع البلد عدة اتفاقات لتأسيس محطات للطاقة الشمسية منها مع شركات من الإمارات والنرويج وفرنسا والصين، ولم ترد الحكومة العراقية بعد على طلب التعليق.