صندوق النقد الدولي يؤكد على دعمه “البرنامج الشامل” الذي يعالج جميع مشاكل لبنان
- صندوق النقد الدولي : سندعم البرنامج الشامل في لبنان.
- مسؤولون لبنانيون محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن إجراءات دعم تهدف إلى إخراج البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية.
أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أن الصندوق سيدعم فقط “برنامجا شاملا” في لبنان والذي يعالج جميع مشاكل البلاد بما في ذلك مشاكل الفساد، وذلك على هامش مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام بينها وكالة فرانس برس، وأوضحت غورغييفا أنه “ليس لدي ما أتشاركه حتى الآن سوى القول إن فريقنا يعمل عن كثب مع نظرائه اللبنانيين”،وأضافت “نصر على ضرورة أن يكون الأمر متعلقا ببرنامج شامل”.
أشخاص يمشون بالقرب من القمامة المتراكمة بينما تغلق الشاحنات طريقًا سريعًا خلال احتجاج لنقابات النقل البري على تدهور الأوضاع الاقتصادية / رويترز
وبدأ مسؤولون محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن إجراءات دعم تهدف إلى إخراج البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها.وتابعت مديرة المؤسسة “نعلم جميعا أن الوضع في البلاد خطير جدا، وأنه كان كذلك منذ فترة طويلة، وأنه من دون التزام قوي من الحكومة لتغيير مسار البلد، ستستمر معاناة الشعب “.
الشاحنات تغلق طريقًا سريعًا خلال احتجاج نقابات النقل البري على تدهور الأوضاع الاقتصادية / رويترز
وقالت غورغييفا إن المناقشات حاليا تركز على اقتراح للموازنة من شأنه معالجة مشاكل القطاع المصرفي في لبنان، وعلى “الإصلاحات التي يحتاجها البلد، بما في ذلك المزيد من الشفافية في ما تفعله الحكومة”.
وأردفت أنه بالرغم من ذلك فإنه “ليست لدينا نتائج دقيقة حتى الآن”.
شاحنات تغلق طريقًا خلال احتجاج نقابات النقل البري على تدهور الأوضاع الاقتصادية في بيروت / رويترز
وشددت غورغييفا شددت على الحاجة إلى الحصول على دعم الجميع للبرنامج، بما في ذلك دعم “المجتمع” و”الناس العاديين”.
سيارات تغلق طريقاً خلال احتجاج نقابات النقل البري على تدهور الأوضاع الاقتصادية في بيروت / رويترز
وتخلفت الدولة اللبنانية عن سداد مستحقات ديونها السيادية عام 2020، للمرة الأولى في تاريخها.
رجل يعد الأوراق النقدية بالليرة اللبنانية في متجر لصرافة العملات في بيروت / رويترز
وفقدت العملة حوالى 90% من قيمتها في السوق السوداء، في وقت بات أربعة من كل خمسة لبنانيين يعيشون الآن تحت خط الفقر وفقا للأمم المتحدة.
منظر عام يظهر مباني سكنية في بيروت/ رويترز
ورغم التدهور الاجتماعي والاقتصادي في البلاد واصلت الطبقة الحاكمة عرقلة الإصلاحات التي اشترطها المانحون الأجانب لتقديم المساعدة.