منقبة في تونس تحقن طفلة بمادة مجهولة
- تعرضت طفلة إلى عملية حقن بمادة غير معروفة من قبل امرأة ترتدي نقابا
- تعهدت، الاحد، فرقة العنف ضد المرأة والطفل بمنطقة الحرس الوطني بالقصر بفتح بحث في حادثة
- تخضع المتضررة حاليا إلى عناية طبية بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة وتم أخذ عينات منها لتحليلها
أكد حليم عبادة الناطق الرسمي بالمحكمة الإبتدائية بقفصة التونسية، أن طفلة أصيلة منطقة “لالة” من معتمدية القصر التابعة لولاية قفصة التونسية، و البالغة من العمر 9 سنوات تعرضت إلى عملية حقن بمادة غير معروفة من قبل امرأة ترتدي نقابا، حسب شكاية أسرة الطفلة.
وتعهدت، الاحد، فرقة العنف ضد المرأة والطفل بمنطقة الحرس الوطني بالقصر بفتح بحث في حادثة.
وتخضع المتضررة حاليا إلى عناية طبية بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة وتم أخذ عينات منها لتحليلها بأحد المخابر بولاية سوسة لمعرفة حقيقة الحقنة.
وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها التي يتم الإبلاغ عنها في ولاية قفصة التونسية .
والجدير بالذكر أن الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة لشرطة الحرس الوطني، ودعا يوم السبت الماضي الأولياء الى ضرورة الانتباه لأي عملية استدراج لأبنائهم التلاميذ عن طريق مدهم قطع حلويات ومحاولة حقنهم بتعلة إجراء تلاقيح كورونا. هذا وقد تم تسجيل محاولات تحويل وجهة تلاميذ وحقنهم بمادة مجهولة.
وكشفت الإدارة العامة لشرطة عن تفاصيل محاولات تحويل وجهة تلاميذ وحقنهم بمادة مجهولة خلال الفترة الممتدة من 24 يناير/ كانون الثاني الى غاية 28 يناير/202
وتتمثل الحادثة حسب نص البلاغ في اعتراض سبيل قاصر بمحيط المدرسة الابتدائية بكركر الجم التونسية، من طرف رجل و امرأة على متن سيارة من نوع “ستافات” ذات ترقيم المنجمي أجنبي و أوهماه بأنهما فريق تابعة لوزارة الصحة ويقومون بإجراء تلاقيح في الوسط المدرسي .
وفي معتمدية السواسي من ولاية المهدية التونسية، باشر مركز الشرطة للحرس الوطني، قضية عدلية موضوعها محاولة التغرير بقاصر، تتمثل في اعتراض سبيل التلاميذ بمحيط المدرسة الابتدائية بالكساسبة السواسي من ولاية المهدية ومحاولة حقنهم مقابل قطع حلوى، حسب ذات المصدر.
كما باشر مركز شرطة الحرس الوطني بالهيشرية بولاية سيدي بوزيد التونسية، قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر من خلال إعتراض سبيل فتاة قاصر من طرف 3 أشخاص على متن سيارة يقومون بمطاردة التلاميذ لمحاولة حقنهم.
كما تمّ إعلام إقليم شرطة الحرس الوطني بتطاوين التونسية عن تواجد سيارة على متنها شخصين متواجدة بالقرب من المدرسة الإبتدائية المزطورية يقومان بإيهام التلاميذ بأنّهم يقومون بتلاقيح ضد كورونا بمقابل مادي “النقود”.
وباشر مركز شرطة الحرس الوطني بهرقلة من ولاية سوسة التونسية، قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر من خلال إعتراض سبيل التلاميذ بمحيط المدرسة الإبتدائية بهرقلة و محاولة حقنهم .
كما باشرت الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة و الطفل بالقصر قفصة قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر من خلال إعتراض سبيل فتاة قاصر و محاولة حقنها و مدها بقطع حلوى بمحيط المدرسة الإبتدائية بلالة.
من جانبها، قالت وزارة المرأة والطفولة، إن السلطات بدأت التحقيق في هذه الحوادث، مشيرة إلى أنه تم توفير عدّة أطباء للاعتناء بالضحايا وإجراء الفحوص اللازمة لهم، فضلا عن توفير الإحاطة النفسية اللازمة.
بينما، دعت “المنظّمة الدّولية لحماية أطفال المتوسّط” الحكومة التونسية، لاتخاذ إجراءات عاجلة كفيلة بحماية التلاميذ داخل المؤسسات التربوية وخارجها، معتبرة أن “صحّة التلاميذ وأمنهم خط أحمر”، كما طلبت من الأولياء “التحاور مع أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر الشارع ومخاطر المكوث أمام المؤسسات التربوية، وتعليمهم أبجديات الحماية الذاتية والتوقي وخاصة عدم الاختلاط والدخول في حوار مع الغرباء”. وفق نص البيان