تنظيم داعش لم يقتل الأسرى ليتفاوض عليهم
- عناصر التنظيم أيقنوا خسارتهم للمعركة
- قتلوا أحد الأسرى من بين 24 كانوا في قبضتهم
في حوارٍ مع “أخبار الآن”، كشف الأسيران المُحرران، فواز حسان حميد، وعمر عبدالوهاب، واللذان يعملان في سجن الحسكة بسوريا، عن تفاصيل الهجوم الذي نفذه عناصر داعش، وكذلك الأيام التي قضوها كأسرى مع زملائهم في قبضة داعش.
في البداية قال فواز: “كنت سجانًا في سجن الصناعة، ونتبادل الحراسة كل عشرة أيام، وكان عملنا هو تقديم الطعام لعناصر داعش وإخرجهم للتريض، وكذلك معالجة مرضاهم”.
وأضاف: “فجأة في مساء هذا اليوم، سمعنا صوت انفجار قوي، ونحن في الداخل لا نعلم ما الذي حدث؟ خرجنا لاستقصاء الأمر، وخرج مجموعة كبيرة من الدواعش بوجهنا، حاولنا المقاومة لكن العدد كان كبير، ولم نكن نملك السلاح لأنه ممنوع علينا، قاومنا لكن تم أسرنا في النهاية”.
وأوضح: “كنا حوالي ٢٤ شخصًا أحدهم توفي قتلا بأيديهم”.
من ناحيته، أضاف عمر “معاملة عناصر التنظيم كانت سيئة جدًا لنا، على الرغم أننا عاملناهم بشكل جيد، وقدمنا لهم كل شيء”.
وكشفا أن جنسيات عناصر التنظيم كانت مختلفة، وأكثرهم كانوا عراقيين، واختلفوا فيما بينهم حول مصير الأسرى، حاول بعضهم قتل الجميع، بينما قرر البعض الآخر، الإبقاء عليهم، لإجراء مفاوضات عليهم”. مشيرين إلى أنهما سيستمران في عملهما بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية.