بعد اختطافه في 2015.. منظمة “مراسلون بلا حدود” تطالب الحوثي الإفراج الفوري عن الصحافي اليمني توفيق المنصوري
- الصحافي المنصوري “يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس”
- كما يعاني من أمراض بالقلب وسكري وفشل كلوي
طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود”، ميليشيا الحوثي الإفراج الفوري عن الصحافي اليمني توفيق المنصوري المختطف في سجونها منذ عام 2015.
وقالت “مراسلون بلا حدود”، في تغريدة على صفحتها بموقع “تويتر”، إن الصحافي المنصوري “يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم في القلب والسكري وفشل كلوي”.
كما حمل وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحافي توفيق المنصوري ورفاقه “عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد” المخفيين قسريا منذ 7 أعوام.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الصحافي توفيق ورفاقه تعرضوا لصنوف التعذيب النفسي والجسدي، وصدرت بحقهم أوامر بالإعدام، ورفضت كل الجهود لمبادلتهم أو إطلاق سراحهم.
وفي وقت سابق، كانت “المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين – صدى” قد قالت إنها تلقت بلاغاً من أسرة الصحافي توفيق المنصوري يفيد “بتدهور حالته الصحية بشكل غير مسبوق في سجن معسكر الأمن المركزي التابع لجماعة الحوثي بصنعاء”.
وأكدت المنظمة في بيان “استمرار الممارسات العنيفة بحق الصحافي المنصوري والمتزامنة مع منع استفادته من الخدمات الطبية والدواء”، معتبرةً ذلك “قتلاً مقصوداً”.
وأشارت “صدى” إلى أن أسرة الصحافي المختطف “تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كافة المتورطين بهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة”.
ودانت منظمة “صدى” بشدة “استمرار جماعة الحوثي في احتجاز حرية الصحافي المنصوري وصحافيين آخرين منذ ست سنوات ونصف”، كما جددت مطالبتها بـ”الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط”.
وحمّلت ميليشيا الحوثي “المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الصحافي المنصوري وكافة الصحافيين المختطفين لديها”.
وكانت المحكمة الجزائية المختصة الخاضعة للحوثيين في صنعاء، أصدرت في أبريل 2020 حكماً بإعدام أربعة صحافيين وهم عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث حُميد، وذلك بعد إخفاء قسري مستمر منذ اختطافهم في يونيو 2015 من وسط صنعاء وتعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، تسبب في إصابتهم بالعديد من الأمراض المزمنه.