المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء تقرر تأجيل ملف “تحرش” مسؤول سابق

  • قررت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، تأجيل ملف “تحرش مسؤول سابق
  • يتابع الأستاذ والرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء (س.ا)، “بتهم التحرش الجنسي وسب وقذف امرأة

 

قررت المحكمة الابتدائية الزجرية بـ الدار البيضاء، تأجيل ملف “تحرش مسؤول سابق، وأستاذ بالمدرسة العليا للتكنولوجيا ضد أستاذات زميلاته”، إلى يوم 1 فبراير 2022.

ويتابع الأستاذ والرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بـ الدار البيضاء (س.ا)، “بتهم التحرش الجنسي وسب وقذف امرأة”.

حيث صرح دفاع المشتكيات، المحامي بهيئة الدار البيضاء، أحمد بنشقرون، أن “المتهم رغم إنكاره للتهم الموجهة إليه، فالدفاع لديه كل الوثائق التي تثبت ما جاء ضده، إضافة إلى تجانس تصريحات المعنيات والشهود”.

وشهدت جلسة متابعة الأستاذ (س.ا)، اليوم الثلاثاء، سجالا بين دفاع المشتكيات ودفاع المتهم الرئيسي في القضية وصل صداه إلى بهو المحكمة، إذ خرجت ثلاث أستاذات من بين المشتكيات من قاعة المحاكمة، يذرفن الدموع ويصرخن، وسقطت إحداهن على الأرض باكية تردد بصوت مرتفع عبارة “الله ياخذ الحق”.

وعرفت جلسة اليوم تابعت جريدة “العمق”، تفاصيلها، حضور 8 أستاذات مشتكيات، جلهن متزوجات، حيث عرفت الجلسة سرية كبيرة، قام خلالها القاضي عند انطلاقها بمطالبته الحاضرين، شهودا وصحافيين الخروج من القاعة 1 بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، وأوصدت أبوابها.

واستمرت أطوار جلسة الاستماع إلى المشتكيات والمتهم بحضور دفاع الأطراف، حوالي سبع ساعات متتالية، تخللتها لحظات استراحة للمشتكيات وهيئات الدفاع لكلا الجانبين، مع العلم أن الأستاذ، المسؤول السابق عن شعبة تقنيات التدبير بالمدرسةبـ”EST”، والمتهم الرئيسي في هذه القضية يتابع في حالة سراح.

وعرفت الجلسة حضور أساتذة وأستاذات شهدوا لصالح الأستاذ المتهم، كما عرفت الجلسة حضور أستاذات وأساتذة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالبيضاء، كشهود لصالح الأستاذات المشتكيات، استمع رئيس الجلسة لبعض منهم.

وكانت وسائل إعلام تطرقت لموضوع تعرض أستاذات للتحرش الجنسي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، قبل حوالي شهر، بتفاصيل مبنية على شهادات المشتكيات.