هدوء حذر في الحسكة

  • هناك توقعات بتجدد الاشتباكات في وقت قريب
  • من المقرر أن تقوم مجموعة جديدة من عناصر داعش بتسليم نفسها

 

يتواصل الهدوء الحذر في محيط سجن الغويران في الحسكة، وسط توقعات بتجدد الاشتباكات في وقت قريب وفق ما أفادت مصادر محلية.

وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أنها نجحت خلال عمليات أمنية وعسكرية دقيقة نفذتها خلال الأيام الماضية من ضبط الأوضاع الأمنية الخطيرة في القسم الأكبر في سجن الصناعة بالحسكة والتي تسبب بها هجوم داعش الإرهابي على السجن ومحيطه، حيث تمكنت من إلقاء القبض على المزيد من العناصر الإرهابية التي هاجمت السجن وفرض الاستسلام على عناصر أخرى شاركت في عمليات الاستعصاء المترافقة مع الهجوم.
وفقا لبيان القوات الكردية، ارتفع عدد العناصر الإرهابية التي فرضت القوات عليها الاستسلام نحو ألف “مرتزق”، حيث لا تزال الحملة وعملياتها الأمنية مستمرة للسيطرة على السجن بشكل كامل.
كما تواصل القوات حملات التمشيط واسعة النطاق والدقيقة في العديد من المناطق في دير الزور والرقة والحسكة، بحسب ما أفاد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.

قوات سوريا الديمقراطية تعلن السيطرة على معظم أرجاء سجن غويران

مركبة عسكرية في محيط سجن غويران في الحسكة – تصوير محمد حسن

 

 

قوات سوريا الديمقراطية تعلن السيطرة على معظم أرجاء سجن غويران

طائرة تابعة للتحالف الدولي تحلق فوق سجن غويران في الحسكة – تصوير محمد حسن

 

قوات سوريا الديمقراطية تعلن السيطرة على معظم أرجاء سجن غويران

مركبة عسكرية في محيط سجن غويران في الحسكة – تصوير محمد حسن

 

 

وكان من المقرر أن تقوم مجموعة جديدة من عناصر داعش بتسليم نفسها اليوم لقوات سوريا الديمقراطية إلا أنها تراجعت عن القرار، وواصلت التحصن داخل السجن.

 

 

قوات سوريا الديمقراطية تعلن السيطرة على معظم أرجاء سجن غويران

محيط سجن غويران في الحسكة – تصوير محمد حسن

 

قوات سوريا الديمقراطية تعلن السيطرة على معظم أرجاء سجن غويران

 

وبحسب مراسل أخبار الآن شوهدت طائرات التحالف الدول تحلق على ارتفاع منخفض فوق سجن الصناعة في حي غويران في الحسكة، بينما واصل عناصر داعش التحصن داخل السجن، من خلال أخذ

بعض الأطفال كدروع بشرية.

 

وسبق أن  حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان، من احتمال وقوع “مذبحة” إذا لم يكن هناك عملية تبادل ومفاوضات، حيث يُعتقد أن العشرات من عناصر داعش ما زالوا مختبئين داخل السجن إلى جانب الحراس المحتجزين كرهائن ومعهم مئات من الأطفال.