حادثة فريدة من نوعها حدثت في الصومال
- جندي يتقاتل مع مجموعة تابعة لجماعة الشباب
- الجندي كان باتجاه ثكنة تابعة للجيش الصومالي خارج المدينة
تشير التقارير الواردة صباح االيوم من مدينة “غربهاري” ، عاصمة محافظ “غدو” في جنوب الصومال ، إلى حادثة فريدة من نوعها حدثت في ضواحي المدينة، عندما تواجه جندي من الجيش الصومالي بالصدفة مع مجموعة مقاتلين تابعين لجماعة الشباب المجاهدين.
وقد كان الجندي منطلقًا من منزله باتجاه مركزه في ثكنة تابعة للجيش الصومالي خارج المدينة، حين صادف المجموعة المقاتلة تلك وهي منشغلة بدفن عبوة ناسفة بجانب الطريق، وعندها اشتبك معهم الجندي لمدّة من الوقت مجبراً تلك المجموعة على الانسحاب.
وعلى الرغم من إصابة الجندي الذي تم التعريف عنه باسم “عبد الصمد سراد محمد” في المواجهة العنيفة التي حدثت، إلّا أن مصادر محليّة أكدت تمكّنه من قتل مقاتلين اثنين من عناصر الجماعة.
وقال ضابط رفيع في قيادة الجيش الصومالي بمحافظة “غدو” إن مقاتلي الجماعة لم يتمكنوا من كسر التكتيك الدفاعي للجندي أثناء المواجهة، علماً بأنه كشف وجودهم بعد دخولهم إلى المنطقة متخفّين، وبادروه بوابل من الرصاص، إلّا أنّه تمكن من أخذ أخذ مأمن، وباشر بالرد عليهم ومقاتلتهم دون أنّ يستطيعوا زحزحته، إلى لحظة وصول الدعم إليه، من الثكنة العسكرية وعناصر الشرطة القريبة من الموقع.
الضابط في الجيش الصومالي والذي طلب عدم الكشف عن هويته. بعد وصول القوات إلى إلى الجندي، وجدوا تعرّضه لعشرين طلقة نارية، أتلفت أمتعته، وتم نقله إلى أحد مستشفيات مدينة “غربهاري” وجار نقله إلى العاصمة “مقديشو”.
وأضاف، بعد تتبع المجموعة التي اشتبكت مع الجندي، تم اكتشاف جثتي اثنين من مقاتليها، وبندقية “كلاشنكوف” وخزنات ذخيرة، تركتها المجموعة خلفها أثناء فرارها.
وصرّح بأن الجندي “عبد الصمد سراد محمد” من منتسبي الكتيبة العاشرة ، الفرقة 43 بالجيش الوطني الصومالي، وقد التحق بالجيش في سن مبكرة وهو من قدامى المحاربين في المنطقة منذ عام 2011. خدم في العديد من المناطق وهو رجل مدرب تدريباً عالياً وتلقى العديد من الدورات “.