الثلوج تزور العراق
شهدت عدة مناطق في العراق، الأحد، تساقطا للثلوج مع دخول جبهة هوائية باردة للبلاد تستمر لعدة أيام.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لتساقط الثلوج وسط مركز محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق.
وشهدت مدينة دهوك أيضا، تساقطا كثيفا للثوج، وأظهرت الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي شوراع المدينة وهي تكتسي “الأبيض”.
تساقط الثلوج على مدينة دهوك العراقية.
وأشار موقع طقس العرب إلى حدوث تقلبات جوية هامة على العراق، مُتمثلة بعبور جبهة هوائية باردة تندفع كتلة هوائية سيبيرية قطبية شديدة البرودة.
وأضاف أن هذه التقلبات الجوية ستبدأ من الأحد ولعدة أيام وسطَ توقعات بتساقط الثلوج في مناطق نادراً ماتشهد ثلوجا يليلها موجة واسعة من الجليد.
وفي تفاصيل هذه الحالة الجوية، قال طقس العرب إن “الجبهة الهوائية الباردة تبدأ بالعبور بدايةً من المناطق الشمالية والغربية خلال صباح ونهار الأحد تدفع بكميات كبيرة من السُحب الماطرة التي تتزامن مع بدء انسياب الرياح القطبية
وتهطل زخات من الأمطار على شمال وغرب الدولة تكون الأمطار غزيرة أحياناً ومصحوبة بتساقط زخات كثيفة من البَرَد تزامناً مع عبور غيوم مُنخفضة وملامسة لسطح الأرض تعمل على تشكل الضباب الكثيف”.
تساقط الثلوج في السليمانية.
زخات ثلجية نادرة على غرب العراق
وتابع الموقع أنه “ومع عبور الجبهة الهوائية الباردة وانسياب الرياح القطبية في طبقات الغلاف الجوي بشكلٍ يسمح لاحداث تساقطات ثلجية
فيتوقع بمشيئة الله أن تتساقط الثلوج الكثيفة والمتراكمة فوق المرتفعات الجبلية الشمالية التي يزيد ارتفاعها عن 800 متر فوق مستوى سطح البحر نهار يوم الأحد”.
“كما ويُتوقع كحدث جوي نادر أن تشاهد مناطق في غرب العراق تساقطاً ثلجياً أثناء عبور الجبهة الهوائية الباردة، تكون الثلوج كثيفة ومُتراكمة وتشمل بما في ذلك مناطق غرب الرطبة مثل محفور الجندي وتشمل أيضاً طرق صحراوية نافذة مثل طريق بغداد الدولي اضافةً إلى معبر حدود طريبيل، وتعتبر الثلوج المتوقعة على غرب نادرة الحدوث لأن تلك المناطق غير مُعتادة على استقبال التساقطات الثلجية”، بحسب ما أفاد الموقع.
تساقط الثلوج على مدينة دهوك.
انتقال الجبهة الباردة ليل الأحد/الإثنين إلى المناطق الوسطى
ويشير موقع طقس العرب إلى أنه “ومع ساعات ليل الأحد/الإثنين ينتقل عبور الجبهة الهوائية الباردة إلى المناطق الوسطى، وتستمر الأمطار الغزيرة وزخات البَرَد الكثيفة بالتساقط على المناطق الشمالية، مع تساقط الثلوج الكثيفة والمتراكمة فوق المرتفعات الجبلية الشمالية
بينما تنتقل السُحب الماطرة إيضاً للمناطق الوسطى بما فيها العاصمة بغداد مع عبور الجبهة الهوائية الباردة حيث تتساقط زخات من الأمطار والبَرَد على وسط العراق، وتبقى فرصة تساقط زخات ثلجية فوق المناطق الغربية قائمة، تزامناً مع عبور غيوم مُنخفضة وملامسة لسطح الأرض تؤدي إلى تشكل الضباب الكثيف”.