الصومال.. خسائر متتالية في صفوف “الشباب”
- شن مسلحون من الميليشيات الإرهابية هجومًا مفاجئًا
- أفشلت القوات المحلية إدخال سيارة مفخخة إلى بحدا
في استمرار للمعارك والاشتباكات في الصومال بين القوات الحكومية، وجماعة الشباب الإرهابية، قُتل 17 من مسلحي الجماعة في اشتباكات اندلعت، الجمعة، مع قوات وسكان محليين بالصومال، إثر هجوم استهدف مدينة وسط البلاد.
وشن مسلحون من الميليشيات الإرهابية هجومًا مفاجئًا من عدة اتجاهات، استهدف مدينة بحدا بمحافظة غلمدغ وسط الصومال.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات ولاية غلمدغ والسكان المحليين من جهة، وبين المسلحين من جهة أخرى.
وأفشلت القوات المحلية إدخال سيارة مفخخة إلى المدينة، فيما وقع القتال داخلها وخارجها.
وذكر مسؤولون أمنيون لوسائل إعلام رسمية أن 17 إرهابيا قتلوا جراء المواجهات.
وتقع مدينة بحدا في ولاية غلمدغ الصومالية، وتضم مراكز دينية عريقة تتبع للجماعة الصوفية التي قاتلت ميليشيات الشباب الإرهابية خلال العقد الماضي.
والخميس، قُتل 5 من قيادات “الشباب” في عملية أمنية استهدفت التنظيم الإرهابي من قبل قوات خاصة بالجيش الصومالي.
ومؤخرا، كثف الجيش الصومالي من عملياته ضد التنظيم الإرهابي في المحافظات الواقعة وسط البلاد وجنوبها.
وقبل أسبوعين، أعلن الجيش الصومالي مقتل 6 مسلحين من حركة الشباب الإرهابية في عملية أمنية جنوبي البلاد أيضا.
وقبلها بيومين، حررت قوات “دنب” 4 قرى من قبضة التنظيم جنوبي البلاد بعد سنوات من سيطرته عليها.
وحينها، قالت إذاعة “صوت الجيش” إن العملية شملت 4 قرى، جميعها في محافظة شبيلي السفلى، وهي: غمبري ودوعالي وغيديان وأربعو.