أراء متنوعة من شباب تونس حول عام 2021
- عبر أغلب أراء الشباب في تونس أن فيروس كورونا كان ولازال أكبر تحد.
- تؤكد جميع المؤشرات الوبائية على بوادر موجة خامسة من فيروس كورونا تتعلق بالمتحور أوميكرون
رصدت كاميرا أخبار الآن أراء الشباب في تونس لعام 2021 ، وأبرز ما عبر عنه كثير من الشباب هو أملهم بأن تكون سنة 2022 افضل من سابقتها في ظل العديد من الظروف التي ترزح تحت وطأتها تونس من أوضاع صحية وأخرى اقتصادية .
وذكرت المواطنة التونسية شيراز أن سنة 2021 كانت ليست بالسنة السهلة على الإطلاق على صعيد العمل وكذلك الدراسة فيما أوضحت لأخبار الآن أنها كانت تدرس عن بعد بسبب جائحة كورونا، وتأمل أن تتغير الأوضاع في عام 2022 .
أما المواطن أحمد، فقال كان عام مليئا بالصعوبات نوعا ما بسبب جائحة كورونا وتداعياتها القوية على تونس والعديد من الدول في العالم ، حيث أثر فيروس كورونا على العديد من القطاعات من قطاع الصحة والتعليم والأعمال والأقتصاد.
ومن جانب آخر، تعتبر المواطنة فدوى سنة 2021 كأي سنة تتميز بإيجابياتها وسلبياتها رغم صعوبات جائحة كورونا. مشيرة إلى أن السنة كانت صعبة جدا بسبب إجراءات القيود الصارمة التي اعتمدتها الحكومة التونسية للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
أما على صعيد آخر، قال المواطن مهدي أن الوضع العام لتونس بما في ذلك الوضع الوبائي كان أكبر التحديات التي بدأت من أكثر من عامين وليس فقط عام 2021.
تؤكد جميع المؤشرات الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد في تونس على بوادر موجة خامسة من فيروس كورونا تتعلق بالمتحور أوميكرون.
وأكدت السلطات الصحية أن البلاد تشهد في الأيام الأخيرة ارتفاعا في عدد الإصابات بكورونا بعد تجاوز معدل التحاليل الإيجابية 10 بالمائة من إجمالي عمليات التقصي عن الفيروس، وهو ما يفسره الأطباء بخاصية سرعة انتشار العدوى التي تميز متحور “أوميكرون”.
