ملتقى شباب الإعلام العربي مثل فرصة لتوعية الشباب بقضايا الإعلام العربي
نظمت جامعة القاهرة «ملتقى شباب الإعلام العربي»، بمشاركة طلابية مصرية وعربية وجمعت الفعاليات بين الدراسين والخبراء المشتغلين بسوق العمل، كما تقول المديرة التنفيذية للملتقى وأستاذة الإعلام نشوى عقل.
وخلال ورش تدريبية، ولقاءات مفتوحة، تبادل المشاركون الحديث حول موضوعات شتى، منها: التقديم التلفزيوني، والكتابة الإبداعية، وصحافة الفيديو، والإعلام الرقمي. كما تم تنظيم مسابقة بين مشروعات التخرج بكليات الإعلام في مجال الأفلام التسجيلية والوثائقية، والصحافة الإلكترونية، والحملات الإعلانية.
وقالت هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن الملتقى يستهدف «توعية الشباب بقضايا الإعلام العربي، وتأهيلهم لاحتياجات سوق العمل والمشاركة الدولية، وذلك من خلال ورش العمل واللقاءات مع الخبراء وأساتذة الإعلام».
وشارك أساتذة وطلاب بكليات الإعلام من دول عربية عدة عن بعد في هذا اللقاء وتصدر النقاش الحديث عن «صناعة المحتوى» في وسائل الإعلام، ومدى تأثرها بالموضوعات الأكثر رواجًا «الترند»، عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.
التحقق من المعلومات
وفي السياق نفسه، شهدت إحدى الجلسات، حديثًا حول مدى تأثر التغطية الإعلامية لأخبار كوفيد-19 بالمتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعن ذلك، قال الصحفي المصري عمر فارس إن وسائل التواصل «تركت أثرها على المحتوى الإعلامي، وألقت الضوء على إشكالية مهمة، وهي فكرة التحقق من المحتوى، وتطبيق المعايير المهنية قبل نقل المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون تدقيق».
بدوره، قال أحمد الشيخ، مستشار الإعلام الرقمي بالمملكة المتحدة، إن «جمع المعلومات قبل نشرها يتطلب الدقة»، مشيرًا إلى أن «الترند» «أصبح مادة يسعى وراءها بعض الصحفيين». وأضاف: «التعامل مع الترند كمصدر صحفي يقودنا لمخالفات مهنية، منها: نزع التصريحات من سياقها».