البرهان: المجتمع الدولي ينظر إلى ما سيحدث في الأيام المقبلة في السودان

  • صرح الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن هناك “مؤشرات ايجابية” تتصل بدعم المجتمع الدولي مجددا للخرطوم
  • البرهان: “المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الافريقي ينظر إلى ما سيحدث في الأيام المقبلة
  • أوضح البرهان أن الانتخابات الأولى الحرة في بلاد تجاوزت العام 2019 ثلاثين عاما من الديكتاتورية العسكرية الاسلامية

 

صرح الفريق أول عبد الفتاح البرهان، السبت أن هناك “مؤشرات ايجابية” تتصل بدعم المجتمع الدولي مجددا للخرطوم.

وبعد نحو ستة اسابيع من عملية الاعتقالات التي اعتبرها البرهان أنها طريقة “لتصحيح مسار الثورة” التي أطاحت العام 2019 بالرئيس السابق عمر البشير، لا تزال مساعدات البنك الدولي للخرطوم متوقفة فيما عضوية السودان في الاتحاد الافريقي معلقة.

وقال البرهان الذي يتولى أيضا رئاسة مجلس السيادة إن “المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الافريقي ينظر إلى ما سيحدث في الأيام المقبلة”.

وأضاف “أنا أظن أن هناك مؤشرات ايجابية بأن الأمور ستعود قريبا (إلى ما كانت عليه). تشكيل الحكومة المدنية بالتأكيد سيعيد الأمور إلى نصابها”.

وتم في 21 تشرين الثاني/نوفمبر توقيع اتفاق مع رئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك الذي عاد الى منصبه بعدما امضى نحو شهر في الاقامة الجبرية. وينبغي عليه أن يطرح تشكيلة وزارية “كلها من التكنوقراط”، على قول البرهان.

ويرى خبراء أن هذا الاتفاق يكرس هيمنة الجيش والبرهان الذي لا يزال رئيس مجلس السيادة حتى انتخابات يؤمل اجراؤها في تموز/يوليو 2023.

وأوضح البرهان أن هذه الانتخابات، الأولى الحرة في بلاد تجاوزت العام 2019 ثلاثين عاما من الديكتاتورية العسكرية الاسلامية، ستكون مفتوحة “لجميع القوى التي شاركت” في المرحلة الانتقالية، بما يشمل العسكريين وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.