أصحاب الهمم.. نماذج ملهمة في تحدي الإعاقة
سطر أصحاب الهمم إنجازات كبيرة في مختلف مجالات الحياة، خصوصاً في مجال الرياضة. على مدى أعوام شارك أصحاب الهمم في مختلف البطولات الدولية والعالمية.
وفي البطولة البارالمبية هذه السنة، التي أقيمت مؤخراً في طوكيو، شارك أصحاب همم بكل قوة وعزيمة فيها وفاز العديد بأكثر من ميدالية واحدة. هم ليسوا أصحاب همم فقط، بل هم أصحاب إرادة قوية وعزيمة صلبة، ساهمت في صناعة المجد، وكتبوا التاريخ، وتغلبوا على الظروف الصعبة والتحديات، بجد ومتابعة وإصرار على النجاح، فكان حليفهم.
ومن بعض الأمثلة على أصحاب الهمم الذي حققو إنجازات كبيرة هذه السنة:
في اليوم الأخير لدورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، رفع البطل البارالمبي محمد القايد علم الإمارات ، حيث كان القايد صاحب السبق في إهداء البلاد أولى ميدالياتها في بارالمبية طوكيو، عندما حلق ببرونزية سباق 100 متر على الكراسي المتحركة، ثم زاد غلة منتخبه الوطني بميدالية جديدة، وهي فضية سباق 800 متر على الكراسي المتحركة.
الإماراتي عبد الله سلطان العرياني، تمكن من الفوز بالرماية بذهبيتين، و3 فضيات، واحدة منهم في طوكيو، والأخريات في لندن والبرازيل.
حطمت الرياضية التونسية البارلمبية، روعة التليلي، رقما قياسيا عالميا جديدا، بعدما أحرزت الميدالية الذهبية لدفع الجلة (أف 41)، ضمن الألعاب الأولمبية لأصحاب الهمم المقامة في طوكيو.
فاز التونسي وليد كتيلة بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر كراسي صنف “تي 34” في الألعاب البارالمبية، مسجلاً في نفس الوقت رقماً قياسياً بارالمبياً جديداًً. وهذه الميدالية الذهبية الثانية لتونس بعد أن حققت الأولى روعة التليلي في منافسات رمي الجلة.
المغربي أمين شنتوف، فاز بالميدالية الذهبية لسباق المارثون الدورة البارلمبية في طوكيو هذه السنة محققا رقما برالمبيا جديدا مكنه من الحفاظ على لقبه البرالمبي، بعد أن أحرز الميدالية الذهبية، في دورة الألعاب البارالمبية السابقة، في ريو دي جانيرو البرازيلية 2016.
توج منتخب مصر بالمركز الأول في بطولة العالم لأصحاب الهمم للكاراتيه بنسختها الرابعة المقامة في دبي، متزامنة مع بطولة العالم للأسويا. حصل المصريون على 8 ميداليات، منها 3 ذهبيات وفضيتان و3 برونزيات. ويُعد فوز المصريين باللقب هو الأول في تاريخ بطولات العالم، وقد عبر محمد رمضان رئيس الجهاز للمنتخب الوطني عن سعادته بالطفرة الرائعة في النسخة الرابعة قائلاً: “هذا نتاج 10 سنوات من العمل المتواصل للمنتخب القوي وخبرات مكتسبة من جميع اللاعبين، وتضافر جهود الجميع من الجهاز الوطني والاتحاد وأولياء الأمور واللاعبين”.