الانتخابات المحلية في الجزائر ثالث محطةّ للرئيس تبون لتكريس طي صفحة بوتفليقة
فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر، السبت، أبوابها أمام الناخبين لاختيار ممثليهم في أول انتخابات بلدية وولائية (مجالس المحافظات) تجرى بعد الحراك الشعبي الذي اندلع في 22 فبراير 2019.
وتأتي هذه الانتخابات “المبكرة” قبل عام من انتهاء ولاية المجالس المحلية الحالية (نوفمبر 2022) في إطار إصلاحات سياسية استهلت بإصلاح الدستور، وانتخاب مجلس نواب جديد.
وبدأ الناخبون الجزائريون السبت في التصويت في انتخابات محلية لتجديد المجالس البلدية والولائية، تشكل مرحلة مهمة للرئيس عبد المجيد تبون لطي صفحة حكم الراحل عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة.
وفتحت مكاتب الاقتراع في الساعة الثامنة (07,00 ت غ) كما في متوسطة باستور بوسط العاصمة الجزائرية، بحسب مراسل وكالة فرنس برس. على ان تغلق في الساعة 19,00 (18,00 ت غ) كما ينص على ذلك القانون.
وعبر الرئيس تبون في تصريحات لوسائل إعلام محلية مساء الجمعة، عن تفاؤله بارتفاع نسبة المشاركة مقارنة بالانتخابات النيابية. وقال “نتمنى أن تكون مشاركة” كبيرة. وأضاف “ربما المجلس الشعبي الوطني لا يهم الناس كثيرا
لكن الانتخابات المحلية تخص اختيار من يسير يوميات المواطن”.
واتسمت الحملة الانتخابية التي دامت ثلاثة أسابيع بالفتور في العاصمة كما في المناطق الأخرى. وعلقت بعض الملصقات وعقدت تجمعات داخل قاعات مغلقة، ولم ينشط كثيرا المرشحون لشغل مناصب في مجالس 1541 بلدية و58 ولاية.