الصومال.. لجنة التحقيق في قضية إكرام تهليل فارح تصدر نتائجها الأولية
كشفت لجنة التحقيق في قضية إكرام تهليل فارح، موظفة جهاز المخابرات الصومالي المفقودة منذ 26 يونيو/حزيران الماضي، نتائج أولية لتحقيقها، مشيرة إلى أنها قتلت على يد جماعة الشباب الإرهابية.
وبعد صدرو التقرير اعتبرت أسرتها النتائج التي توصل إليها المحققون “مشبوهة” وتهدف لتبرئة المتهمين وسوء استخدام للسلطة.
وعبر خطاب متلفز قال المدعي العام للمحكمة العسكرية، اللواء عبد الله كامي، رئيس لجنة التحقيق، إنهم حققوا مع أعضاء من بينهم القائد السابق للمخابرات، فهد ياسين، والقائد الحالي، ياسين فري، وثلاث ضباط آخرين من كبار مسؤولي الجهاز.
وأوضح كامي أنه لايوجد دليل على أن إكرام محتجزة لدى جهاز المخابرات أو أنه وراء اختفائها، لافتاً إلى أن اللجنة استلمت نتائج تحقيق أجراه جهاز الاستخبارات، والذي توصل إلى مقتلها على يد جماعة الشباب الإرهابية بعد تسليمها.
ونفت جماعة الشباب في وقت سابق أي علاقة لها بمقتل إكرام.
وتم إغلاق القضية بتوصية أن يقدم من لديه معلومات عن مصير إكرام إلى السلطات الجنائية في الصومال، بحسب رئيس التحقيق.
The preliminary investigation into Ikran Tahlil’s murder found no evidence that NISA involved in this case-Gen. Abdullahi Bulle Kameey, the Attorney General of the Armed Forces. pic.twitter.com/ArLBpXzoKH
— SNTV News (@sntvnews1) November 21, 2021
العائلة ترفض نتائج التحقيق
وفي أول رد فعل على نتائج التحقيق رفضت عائلة إكرام ماجاء على لسان اللواء كامي مؤكدة أنه “يهدف إلى دفن قضية إكرام ويعكس سوء استخدام للسلطة وتبقي قضية ابنتي حية حتى تحقيق عدالة فيها”.
وقالت أم إكرام إن النيابة العسكرية أصدرت “هذه النتيجة المشبوهة بتبرئة المتهمين الكبار في القضية لسعيهم للترشح للانتخابات النيابية بحثا عن حصانة برلمانية هربا من العدالة”.
وتتهم المخابرات الصومالية بحذف تسجيلات كاميرات المراقبة في اليوم الذي اختفت فيه إكرام تهليل فرح، لكنها تنفي ذلك وتقول إن الكاميرات غير قادرة على تخزين صور لعدة شهور، وهو تبرير شكل منعطفاً في التحقيقات.
وعملت إكرام كمديرة لوحدة الأمن السيبراني في جهاز المخابرات الصومالي منذ عام 2017، واختفت عن الأنظار منذ 26 يونيو/حزيران الماضي بعد استدعائها لمقر المخابرات.