عقوبات أمريكية على الجيش الإريتري بسبب الصراع في إثيوبيا
- استهدفت العقوبات قوة الدفاع الإريترية
- أدرج على القائمة السوداء رئيس مكتب الأمن القومي
- القوات الإريترية تشارك في تأجيج العنف
أعلنت الولايات المتحدة الجمعة فرضها عقوبات على الجيش والحزب الحاكم في إريتريا، متهمة إياهما بالمساهمة في الحرب في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا.
واستهدفت العقوبات قوة الدفاع الإريترية “اي دي اف” وحزب الجبهة الشعبية للديموقراطية والعدالة الذي ينتمي اليه الرئيس الاريتري أسياس أفورقي.
كما أدرج على القائمة السوداء رئيس مكتب الأمن القومي الاريتري أبرهه كاسا نيمريم و”صندوق هيديري”، وهو شركة قابضة تابعة لحزب الجبهة الشعبية، إضافة الى هاغوس غبريويت كيدان المستشار الاقتصادي للحزب.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنه منذ اندلاع النزاع في منطقة تيغراي عام 2020 شاركت القوات الاريترية في تأجيج العنف.
ارتكاب مذابح واعتداءات..
وأضافت “نشطت القوات الاريترية في جميع أنحاء اثيوبيا خلال النزاع وكانت مسؤولة عن ارتكاب مذابح وعمليات نهب واعتداءات جنسية”.
واتهم البيان قوة الدفاع الاريترية والجبهة الشعبية بالمساهمة في الأزمة وعرقلة جهود التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار أو اتفاق سلام.
وذكر أن جنود قوة الدفاع تنكروا بأزياء عسكرية اثيوبية قديمة وأغلقوا طرق الإغاثة الحيوية وهددوا العاملين في مستشفى رئيسي بشمال اثيوبيا.
وجاءت العقوبات بعد نحو أربعة أسابيع من إصدار الرئيس الأميركي جو بايدن أمرا تنفيذيا يسمح بفرض إجراءات عقابية على الأفراد والهيئات المساهمة في الأزمة الإنسانية في إثيوبيا.
وقبل ذلك فرضت الولايات المتحدة في 23 آب/أغسطس عقوبات على الجنرال فيليبوس ولديوهانيس رئيس أركان قوات الدفاع الإريترية بسبب “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان” ارتكبتها قواته في تيغراي.