واشنطن: شعرنا بارتياح عندما علمنا أنّ الكاظمي لم يصب بأذى
- دانت الولايات المتّحدة بشدّة محاولة الاغتيال التي تعرّض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
- المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: “لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أنّ رئيس الوزراء لم يصب بأذى
- نجا الكاظمي بحسب السلطات العراقية من “محاولة اغتيال فاشلة” بواسطة “طائرة مسيّرة مفخّخة”
دانت الولايات المتّحدة بشدّة محاولة الاغتيال التي تعرّض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر الأحد حين استهدفت طائرة مسيّرة مفخّخة مقرّ إقامة في المنطقة الخضراء بوسط بغداد، معتبرة هذا الهجوم “عملاً إرهابياً واضحاً”.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان “لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أنّ رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدّة، استهدف صميم الدولة العراقية”.
وأضاف “نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المولجة الحفاظ على سيادة العراق واستقلاله ولقد عرضنا المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم”.
ونجا الكاظمي بحسب السلطات العراقية من “محاولة اغتيال فاشلة” بواسطة “طائرة مسيّرة مفخّخة” استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى “التهدئة وضبط النفس”.وإثر الهجوم سارع الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعوتهم للتهدئة.
والهجوم، الذي لم يسفر عن إصابات على ما يبدو، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلّحة، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.
ويشهد محيط المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضاً سفارة الولايات المتحدة، تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، لمناصرين لفصائل موالية لإيران رافضين لنتائج الانتخابات النيابية، تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقلّ.