احتجاجات المواطنين تتواصل لليوم الرابع في السودان
- سبعة قتلى بين المتظاهرين
- إطلاق نار من قوات المجلس العسكري
- حلّ مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ
قتل سبعة متظاهرين على الأقل في السودان منذ حصول التحرك العسكري الاثنين، وفق ما أعلن مدير الطب الشرعي السوداني هشام فقيري الخميس.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية التي قادت الاحتجاجات ضد الرئيس المخلوع عمر البشير، أعلنت سابقا مقتل أربعة “ثائرين بإطلاق نار من قوات المجلس العسكري” الاثنين خلال احتجاجات.
وأعلن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان الاثنين حلّ مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ. كما تضمنت قراراته حل جميع الكيانات النقابية والاتحادات المهنية. وبالتالي، تسلّم العسكر إدارة البلاد وأطيح
بالمدنيين من العملية الانتقالية.
وأثار ذلك موجة احتجاج في البلاد، وانتقادات من المجتمع الدولي.
وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة رئيس الوزراء المقال عبدالله حمدوك الذي كان أوقف الاثنين، إلى منزله.
مواصلة الااحتجاجات..
لليوم الرابع على التوالي، يواصل متظاهرون سودانيون الخميس احتجاجاتهم على قرارات قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان حلّ مؤسسات الحكم الانتقالي، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين الى السلطة.
وأعاد المتظاهرون الخميس نشر العوائق في الطرق لقطعها، بينما أفادت مصادر طبية عن مقتل سبعة متظاهرين وجندي الاثنين، ووصول جثث أخرى الى المستشفيات نتيجة أعمال عنف في الأيام التي تلت.
وأعلن البرهان الاثنين حلّ مجلس السيادة والحكومة وفرض حال الطوارئ في البلاد، بعد أن أوقف الجيش معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة. وأثار ذلك غضبا في الداخل، وانتقادات في الخارج، وأوقف عملية انتقالية
بدأت منذ سنتين بشراكة صعبة بين العسكر والمدنيين الذين قادوا انتفاضة عارمة غير مسبوقة أسقطت عمر البشر، وكان يفترض أن تنتهي بانتخابات وتسليم السلطة الى حكومة مدنية بالكامل.
وقال مدير الطب الشرعي السوداني هشام فقيري الخميس لوكالة فرانس برس “يوم الاثنين في الخرطوم، دخلت إلى المشارح سبع جثث لمتظاهرين وجثة جندي من قوات الدعم السريع.. في الأيام التالية، وصل عدد من الجثث
بسبب أحداث العنف، وظهرت عليها آثار ضرب بأدوات حادة”.