المليشيات العراقية مذعورة من نتائج الانتخابات التشريعية

  • صعّدت الميليشات العراقية احتجاجاتها، وحرّكت ورقة الشارع
  • مراقبون يرون أن تلك التحركات ما هي إلا ورقة ضغط سياسي
  • أثارت تلك الاحتجاجات غضباً شعبياً واسعاً، بسبب زج عناصر الحشد الشعبي فيها

صعّدت الميليشات العراقية احتجاجاتها، وحرّكت ورقة الشارع، مستغلة عناصرها في الحشد الشعبي.

مراقبون يرون أن تلك التحركات ما هي إلا ورقة ضغط سياسي بهدف ضمان حصة وازنة عند تشكيل الحكومة العراقية.

الاحتجاجات تأتي رغم الإشادات الدولية بـ الانتخابات العراقية، بينما يرى مراقبون أن القوى التي تقف وراء الاحتجاجات تريد ضمان وجودها فقط ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جدد موقفه الرافض للتدخلات الخارجية في شؤون البلاد الداخلية، ملوحاً بخطوات صارمة إذا لم تتوقف تلك الدول عند حدها.

تعكس تلك الاحتجاجات، قلق “تحالف الفتح” من انفراد التيار الصدري بالسلطة، حيث حاز على المرتبة الأولى، بأكثر من 70 مقعداً انتخابياً، وهو ما يدفعه إلى إثبات وجوده عبر الاحتجاجات الشعبية.

وينادي المعتصمون بإعادة العد والفرز اليدوي لكل العملية الانتخابية، وهو ما رفضته مفوضية الانتخابات، خاصة وأن جميع نتائج المطابقة التي أجرتها المفوضية يدوياً، كان موافقاً للعد الإلكتروني.

وأثارت تلك الاحتجاجات غضباً شعبياً واسعاً، بسبب زج عناصر الحشد الشعبي فيها، وتوجيههم إلى المشاركة فيها، على الرغم من أن الحشد قوة أمنية، خاضعة لسلطة مجلس الوزراء.