قصف صاروخي لقوات النظام السوري قرب إدلب يوقع قتلى بينهم أطفال
قتل 13 شخصاً جلهم من المدنيين ضمنهم أربعة أطفال الأربعاء، جراء قصف صاروخي لقوات النظام السوري استهدف سوقاً في وسط مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما أصيب 26 شخصاً آخرين بجروح.
وأوردت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)أن بين القتلى أربعة أطفال، هم ثلاثة فتيان وفتاة، ومعلمة قضوا “أثناء توجههم إلى المدرسة”.وتتعرض مناطق واقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى في محافظة إدلب بين الحين والآخر لقصف من قوات النظام السوري، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام ونصف.
القصف وقع أثناء توجه أطفال إلى مدارسهم
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف وقع أثناء توجه أطفال إلى مدارسهم في سوق مكتظ في المدينة الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى أن بين القتلى طفلان. كما أسفر القصف عن إصابة 26 شخصاً على الأقل.
وجاء وقف إطلاق النار عقب هجوم واسع شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر وسيطرت خلاله على مناطق واسعة في جنوب إدلب، ودفع نحو مليون شخص الى النزوح من منازلهم.
وتسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية. ويقطن تلك المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين. ويأتي القصف في إدلب بعد ساعات من تفجير استهدف حافلة في العاصمة دمشق ما أودى بحياة 13 شخصاً، ولم تتبن أي جهة حتى الآن.