جرحى في اشتباكات مخيم عين الحلوة
- النائبة بهية الحريري تحاول السيطرة على الاشتباكات من خلال سلسة اتصالات
- الحريري تحث على بذل ما أمكن من جهود من أجل وقف نهائي لإطلاق النار
أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، السبت، أن الاشتباكات المسلحة التي تدور داخل مخيم عين الحلوة بين حركة “فتح” وعناصر من “جند الشام” على محور الطوارئ البركسات، أدت إلى جرح شخصين.
وفي وقت لاحق، قال مراسلنا في لبنان، إن الحصيلة ارتفعت إلى 7 جرحى.
وفيما تسيطر أجواء التوتر على المخيم، تجري المساعي من قبل الجهات المعنية لوقف إطلاق النار وإعادة الأمور إلى طبيعتها، وفي هذا السياق، أجرت النائبة بهية الحريري سلسلة اتصالات مع مسؤولين في قيادة حركة “فتح” والقوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، من أجل تطويق الاشتباكات التي اندلعت عصر اليوم ونزع فتيل التفجير، وفق الوكالة.
اشتباكات مخيّم #عين_الحلوة قبل قليل والتي مازالت مستمرّة pic.twitter.com/Ey4iBCIBGs
— Johnny khalaf 🇱🇧 أبو مجد (@Jhonny_khalaf) September 18, 2021
وشملت اتصالات الحريري كلا من سفير فلسطين أشرف دبور وعضو قيادة أقليم حركة فتح ومسؤول ماليتها في لبنان منذر حمزة ومسؤول عصبة الأنصار الشيخ أبو طارق السعدي والشيخ أبو الشريف عقل ورئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وقائد القوة المشتركة العميد عبد الهادي الاسدي.
وحثت الحريري الأطراف كافة على “بذل ما أمكن من جهود من أجل وقف نهائي لإطلاق النار، حفاظا على سلامة أهلنا في المخيم والجوار وصونا لقضية الشعب الفلسطيني ولحقوق لاجئيه في العيش الكريم حتى العودة إلى أرضهم، لا سيما في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان”.
وقد لمست الحريري لدى الأطراف كافة “حرصا على إعادة الهدوء الى المخيم، ومعالجة أي إشكالات عبر الأطر المشتركة”.
وفي وقت سابق، أفاد موقع النشرة اللبناني، أن الاشتباكات جرت على خلفية اعتقال أحد عناصر “جند الشام” سابقا، مصطفى الفران.
ولفت الموقع إلى أن “الأمن الوطني الفلسطيني اعتقل الفران وسلمه إلى مخابرات الجيش اللبناني عند منطقة البركسات – الفيلات، وهو مطلوب بموجب مذكرة توقيف بقضية جنائية”.
وأوضح أن “الاشتباك الذي استخدمت فيه القذائف الصاروخية يدور على محور الطوارئ – البركسات في المخيم، من دون أن يمتد حتى الآن إلى الشارع التحتاني، وسط حالة من الاستنفار العام لم يشهده المخيم من قبل، ولم تجدي الاتصالات واللقاءات الفلسطينية التي عقدت على أكثر من صعيد، في تطويق ذيول الحادث”.