واشنطن تبدأ بسحب قواتها من قاعدتين عسكريتين داخل العراق
- اتفاق في بغداد على تقليص القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد وأربيل
- الاتفاق يعد خطوة على طريق استكمال تطبيق مخرجات الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين
- متابعون للشأن العراقي أبدوا مخاوفهم من حدوث فراغ أمني في العراق بعد خروج القوات الأمريكية منه
اتفاق في بغداد على تقليص القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد وأربيل إثر اجتماع أمريكي عراقي ضم قيادات عسكرية من الجانبين العراقي والأمريكي
الاتفاق بحسب مراقبين يعد خطوة على طريق استكمال تطبيق مخرجات الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين، يقضي بتقليص الوحدات القتالية والقدرات الأمريكية من القواعد العسكرية في عين الأسد وأربيل، على أن يكتمل بحلول نهاية شهر سبتمبر الجاري”.
السؤال الذي يطرح نفسه فيما إذا هذا التقليص سيؤثر على إجراء الانتخابات العراقية المرتقبة، وهل سيؤثر على الحالة الأمنية خلال تلك الانتخابات، لا سيما في ظل الوضع الأمني المنفلت في العراق بسبب تكاثر الميليشيات الإيرانية إضافة إلى الهجمات التي يشنها داعش ضد القوات الأمنية العراقية بين الفينة والأخرى.
متابعون للشأن العراقي أبدوا مخاوفهم من حدوث فراغ أمني في العراق بعد خروج القوات الأمريكية منه، فالقوات الأمنية العراقية على حد قولهم غير مهيأة بشكل كامل لفرض هيبتها على كامل مساحة العراق.
ولكن كيف يمكن أن يؤثر الخروج الأمريكي على العراق، سيما وأن تجربة أفغانستان ما زالت حديثة العهد بالنسبة للعالم أجمع، رغم اختلاف التجربة في البلدين
ومع مطالب للبرلمان العراقي العام الماضي بإخراج القوات الأجنبية من البلاد تتزايد التساؤلات حول قدرة الجيش العراقي وحده على حماية البلاد، دون الحاجة للتحالف الدولي، ويبقى العراق في سباق مع الزمن لمواكبة التغيرات بالمنطقة، وشأنه في ذلك هو أمنه الذي لم تتضح ملامح استقراره بعد.