بعد خطفه.. السلطات الأمنية المصرية تحرّر الطفل زياد البحيري
- السلطات الأمنية المصرية تتمكن من تحرير طفل اختطف من أمام محل للبقالة في دلتا النيل
- الأمن نجح في ضبط المتورطين في الواقعة التي هزّت الرأي العام المِصري
تمكّنت السلطات الأمنية المصرَيّة من تحرير الطفل زياد البحيري (8 سنوات) وذلك بعد اختطافه من والدته من أمام أحد محلات البقالة في دلتا النيل في مصر.
وقالت وزارة الداخلية المِصرية في بيان، ليل الإثنين الثلاثاء، إنّ “عناصرها قاموا بتحرير الطفل زياد البحيري وذلك بعد تحديد الجناة ومداهمتهم”.
ولفتت الوزارة إلى أنّها “نجحت في ضبط المتورطين في الواقعة عبر الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتتبع خط سير الجناة وفحص كافة الملابسات المحيطة بالواقعة التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي”.
إلى ذلك، أشارت تقارير مِصرية إلى أنّه تم العثور على الطفل مكمماً ومربوط الأيدي داخل مخزن وسط الزراعات بقرية السجاية بمركز المحلة الكبرى.
وفعلياً، فإنّ عملية تحرير الطفل جاءت في أقل من 24 ساعة على اختطافه، وقد عاد إلى أهله سالماً.
وفي تصريحات له، قال الطفل زياد البحيري إنّ 3 أشخاص عملوا على خطفه، وقد هدّدوه بالقتل في حال حاول الصراخ.
وكان فيديو الخطف وثقته كاميرا مراقبة، إذ قام أشخاص بسحبِ الطفل زياد من والدته ووضعوه داخل سيارة ولاذوا بالفرار.
ومع هذا، تشير التقارير إلى أن الجناة هدّدوا الأم بالسلاح الأبيض قبل اختطاف الطفل، وقد حاولت السيدة تحرير طفلها لكنها لم تنجح.
فرحة الأهالي بعودة الطفل #زياد_البحيري وإنقاذه من العصابة في #المحلة#eXtranews pic.twitter.com/T8YoInUMAm
— eXtra news (@Extranewstv) August 31, 2021