مقتل 4 جنود سوريين في هجوم للمعارضة بدرعا

  • 4 جنود سوريين قتلوا الإثنين في هجوم شنه مقاتلون معارضون على نقاط تفتيش للجيش في محافظة درعا
  • قال مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن مدنياً ومقاتلاً من المعارضة على الأقل قُتلا
  • تقول الحكومة السورية إن الانتهاكات التي يرتكبها المعارضون تقوض جهود وقف إطلاق النار

 

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التابعة للنظام السوري الإثنين بأن 4 جنود سوريين قتلوا الإثنين في هجوم شنه مقاتلون معارضون على نقاط تفتيش للجيش في محافظة درعا جنوب البلاد، في وقت يهدد تصاعد العنف بتقويض اتفاق هدنة هشّ في المنطقة.

من جهته، قال مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” رامي عبد الرحمن إن مدنياً ومقاتلاً من المعارضة على الأقل قُتلا.

واستعادت القوات الحكومية منطقة درعا، مهد الانتفاضة المناهضة للنظام، في عام 2018 لكن أجزاء منها لا تزال تحت سيطرة متمردين بقوا في المنطقة بموجب اتفاق سابق لوقف إطلاق النار.

وسبق أن اندلعت اشتباكات عنيفة في نهاية تموز/يوليو مع سعي النظام لاستعادة المنطقة. وفرضت القوات الحكومية حصاراً خانقاً على منطقة درعا البلد الواقعة في جنوب المدينة.

وبدأ المقاتلون المعارضون مغادرة المنطقة في الأسبوع الماضي في إطار اتفاق هدنة جديد بوساطة روسية. لكن الاشتباكات الأخيرة أضعفت الاتفاق بشكل كبير، واندلعت معارك في عدة أجزاء من المحافظة الإثنين.

وبحسب سانا، أسفر الهجوم على نقاط تفتيش للجيش في درعا عن مقتل أربعة جنود وإصابة 15 آخرين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام كثفت نيرانها المدفعية على درعا البلد في وقت سابق الإثنين.

من جهتها، قالت لجنة تابعة للمعارضة في درعا الأحد إن اتفاق التهدئة “انهار” بسبب انتهاكات النظام السوري وإصرار الحكومة على تنفيذ إجراءات لم يقرها الاتفاق.

من جهتها تقول الحكومة السورية إن الانتهاكات التي يرتكبها المعارضون تقوض جهود وقف إطلاق النار.