نقابة الفنانين العراقيين تنعي رحيل الفنان فتح الله أحمد صالح
- وفاة الموسيقار العراقي فتح الله أحمد صالح إثر إصابته بفايروس كورونا
- الفنان الراحل فتح الله أحمد صالح من مواليد (23 تموز 1957م – )
- ملحن وموزع موسيقي عراقي، وعميد سابق لمعهد الدراسات الموسيقية بالعراق
- كان قائداً للفرقة الموسيقية لكاظم الساهر وموزعاً لكثير من أعمالها
- يُعدُّ أولَ عراقي يؤسس التوزيع الموسيقي للأغنية على مستوى العراق
- وُلد فتح الله في مدينة كركوك في حي بريادي، من أبويين تركمانيين
- من أشهر الأغاني التي وزعها للساهر: سلامتك من الآه و في مدرسة الحب و زيديني عشقا و قولي أحبك و حبيبتي والمطر و المحكمة.
أعلنت نقابة الفنانين العراقيين وفاة الموسيقار العراقي فتح الله أحمد صالح، والذي وافته المنية مساء هذا اليوم إثر إصابته بفيروس كورونا، عن عمر يناهز الـ 65 عاماً.
وقالت النقابة في بيان على حسابها في فيسبوك: ” تنعى نقابة الفنانين العراقيين رحيل الفنان فتح الله احمد صالح، والذي وافته المنية مساء هذا اليوم إثر إصابته بفايروس كورونا سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه وانا اليه راجعون”.
ومن أشهر الأغاني التي وزعها للساهر: سلامتك من الآه و في مدرسة الحب و زيديني عشقا و قولي أحبك و حبيبتي والمطر و المحكمة.
نبذة عن حياة الراحل فتح الله أحمد صالح
يذكر أن الفنان الراحل فتح الله أحمد صالح من مواليد (23 تموز 1957م – ) ملحن وموزع موسيقي عراقي، وعميد سابق لمعهد الدراسات الموسيقية بالعراق، كان قائداً للفرقة الموسيقية لكاظم الساهر وموزعاً لكثير من أعمالها، ويُعدُّ أولَ عراقي يؤسس التوزيع الموسيقي للأغنية على مستوى العراق، وهو مقيم في دبي.
وُلد فتح الله في مدينة كركوك في حي بريادي، من أبويين تركمانيين، وحين كان طالباً كان يحلم بالانضمام إلى الفرقة السمفونية الوطنية العراقية قال فتح الله “كنا نحضر كونيسيرتات الفرقة في قاعة الخلد حينها ونخرج متحمسين للتدريب 12 ساعة يومياً لغرض نيل شرف الانضمام إليها،
وفي عام 1977 انضم إلى الفرقة السيمفونية العراقية كعازف على آلة الفيولونسيل (التشيللو)، ووصف تلك اللحظة حينها بأنها كانت معنى السعادة الحقيقية.
وانتمى إلى الفرقة القومية التركمانية منذ سنة 1970، ولتلك الفرقة فضل كبير على فتح الله في مسيرته الفنية، وبدأ منذ سنة 70 بتسجيل أعمال غنائية في تلفزيون كركوك، وكان من أاساتذته يحيى حمدي، وناظم نعيم، ووديع خوندة، وأحمد الخليل، ومحمد جواد أموري، وفؤاد عثمان، و علي مردان.