فرع القاعدة في اليمن يؤكد سقوط عدد من عناصره خلال غارة

  • التنظيم ينشر أسماء وصور عناصره المقتولين
  • التنظيم لم ينشر تفاصيل إضافية حول العناصر التي قتلت خلال الغارة
  • مصاعب عدة تواجه التنظيم جراء الغارات الجوية الأمريكية
  • سقوط عدد من كبار القادة بتنظيم القاعدة باليمن خلال عمليات استهداف بطائرات دون طيار
  • دلائل تؤكد وجود اختراق داخل التنظيم رغم إدعاءات الكشف عن الجواسيس
  • مؤشرات حول عدم ثقة قادة التنظيم في الصفوف الأولى من العناصر

 

أكد تنظيم القاعدة في اليمن خلال رسالة عبر تطبيق إلكتروني، مقتل اثنين من عناصره، في غارة جوية أمريكية.

وأشار فرع التنظيم المتطرف إلى مقتل الشقيقين رشيد وأبو عاصم الغزالي، وذلك خلال رسالة نُشرت الثلاثاء عبر تطبيق روكيت شات لتبادل الرسائل.

وتأتي تلك الرسالة وفق ما يحاول التنظيم نشره ضمن ما يدعى “شهداء المعارك الملحمية” والتي يسعى فيها التنظيم إلى إبراز التكريم لقتلاه.

ولم يوضح تنظيم القاعدة توقيت مقتل الناشطين أو ملابسات مقتلهما، مكتفيا فقط بذكر أسمائهما ونشر صورهما دون مزيد من التفاصيل.

ويأتي هذا الأمر ضمن سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

ويبرز مدى تأثر التنظيم بهذه الغارات التي أدت إلى خسائر عدة، حيث فقد تنظيم القاعدة العديد من عناصره وقادته، كما كشف في رسالة سابقة عن مقتل ثلاثة عناصر آخرين، بغارة أمريكية.

ووفقا لمتابعين لشأن الجماعات المتطرفة، فإن تنظيم القاعدة فشل حتى الآن في تجنب الغارات الجوية الأمريكية أو استخدام الطائرات بدون طيار التي تستهدف قادته، حيث يؤمن هؤلاء القادة بأنهم مخترقون، مما يدل على وجود شك وتفاوت في ثقة القادة بعناصر التنظيم.

 

 

وعبر 4 إصدارات دعائية متتابعة عُنونت بـ”هدم الجاسوسية”، روج تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية/ اليمن، لقدرات لجنته الأمنية في تعقب وقتل من وصفهم بالخونة والعملاء، الذين اخترقوا التنظيم وساهموا في تساقط قياداته البارزة منذ عام 2015، زاعمًا أن خلايا الجاسوسية تُشبه شباك العنكبوت الواهنة التي ما تلبث أن تنهار سريعًا.

كما يكشف التدقيق في إستراتيجية القيادة العليا لتنظيم القاعدة في اليمن، مدى تأثرها بتجربة تنظيم داعش الحركية، وتحديدًا على صعيد العمل الأمني والعسكري، إضافةً لتكتيكات الدعاية المضللة ومنهجية التعامل مع المخالفين والمعترضين داخل التنظيم، ولعل هذا يكشف السر وراء سعيها للتخلص منهم بدلًا من احتوائهم.