حملة تطعيم وطنية في مصر
- وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية أعلنت بدء إجراءات تطعيم المعلمين والإداريين بها
- القطاع الصحي في مصر يبحث إمكانية منح الأطفال اللقاحات المضادة لكورونا
- الشريحة العمرية المستهدفة تتراوح ما بين 12 و18 عاماً
تستعد مصر لبدء سنة دراسية جديدة والتي من المقرر أن تنطلق يوم السبت ٩/ ١٠/ ٢٠٢١ وتنتهي يوم الخميس ١٦/ ٦/ ٢٠٢٢، لتستمر لمدة ٣٤ أسبوعًا.
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية أعلنت بدء تطعيم المعلمين والإداريين بها، وقالت مصادر حكومية مُشاركة في تطبيق خطة مكافحة كورونا إن خطورة المتحور الجديد على الأطفال تتزايد مع قرب دخول البلاد في الموجة الرابعة من الجائحة، هذا العام.
ويبحث القطاع الصحي حاليا إمكانية منح الأطفال اللقاحات المضادة لكورونا، بغرض تحفيز مناعتهم ضد المتحورات الجديدة، خصوصا متحور دلتا الخطير شديد العدوى والأكثر انتشاراً لبدء موسم دراسي وتخفيض خطر الاصابة بالفيروس.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة متوقفة على الانتهاء من أولوية تطعيم البالغين وأصحاب الأمراض المزمنة، عقب اكتمال خطة الاكتفاء الذاتي من اللقاحات عام 2022، وبعد الاطلاع على النتائج النهائية لتلقيح الأطفال في عدد من بلدان العالم.
وقالت المصادر الحكومية إن الشريحة العمرية المستهدفة تتراوح ما بين 12 و18 عاماً، وهي الشريحة المقترح بدء تطعيمها في 2022، على أن يتم التوسع في تلقيح الأعمار الأصغر فيما بعد.
وفي إطار الجهود لبدأ موسم دراسي آمن، بدأت بعض الجامعات المصرية حملة تلاقيح ضد فيروس كورونا على غرار جامعة حلوان التي واصلت تطعيم منتسبيها ضد فيروس كورونا، وتأتي هذه الحملة وفقا لتوجيهات رئيس الجامعة، وشارك وفد طبي من الإدارة الطبية ومستشفى الطلبة ومستشفى بدر الجامعي في تطعيم عدد من الأساتذة والموظفين، وتم تخصيص مقرات ثابتة للراغبين في تلقى التطعيم.
وزيرة الصحة المصرية أكدت أنه تم اتخاذ قرار بتطعيم كل من يشرف على امتحانات الثانوية العامة وكذلك أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعات.
وأضافت الوزيرة ، في تصريحات لها، أثناء استقبال الدفعة الأولى من المواد الخام بمطار القاهرة لتصنيع لقاح سينوفارم، ، أنه سيتم عمل تغطية كاملة لجميع المدرسين، وهم حوالي 2 مليون، والعاملين، والجامعات المصرية، ليكون سبتمبر المقبل عودة آمنة للدراسة.
وشددت وزيرة الصحة، على أن الحصول على اللقاح لا يعني عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواجهة كورونا.
خبراء بمنظمة الصحة العالمية كانوا قد أعلنوا إلى اتجاه بعض الدول لتلقيح الأطفال، وأكدوا إن الخطر على الأطفال جراء التعرض لكورونا «ضئيل جداً»، لكنهم يظلون ناقلين للعدوى، والغرض من تلقيحهم ليس منع المرض أو الوفاة، لكن منع انتشار الفيروس.