لقاء مصري جزائري في القاهرة يبحث أبرز ملفات المنطقة
- وزير الخارجية الجزائري يزور مصر
- مصر تؤكد وقوفها إلى جانب تونس قيادة وشعباً
- الجانبان بحثا ملفات عدة منها سد النهضة
أكدت وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده تتابع باهتمام الوضع في تونس، بعد قرارات الرئيس التونسي الأخيرة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري في القاهرة:” “نتابع باهتمام بالغ ما يحدث في تونس وما تقوم به السلطات هناك لتحقيق الأمن والاستقرار وسيادة البلاد”.
وأضاف “نثق تماما بحكمة القيادة السياسية في تونس وقدرتها على إدارة المشهد بما يحقق تطلعات شعبها”.
من جانبه قال لعمامرة: “ما يحدث في تونس شأن داخلي ونحترم سيادتها ونتضامن معها”.
وأضاف: “ندعم تونس من أجل وضع مسيرة مؤسساتها على المسار الصحيح”.
لقاء مصري جزائري بحث ملفات عدة
واستقبل شكري السبت نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، وناقش الجانبان ملفات عدة على رأسها ملف سد النهضة فضلاً عن التطورات في كل من تونس وليبيا.
ولفت شكري إلى أن اللقاء مع لعمامرة كان مطولاً، لاستمرار العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الدولتين، والعمل في الدوائر العديدة التي تجمع البلدين في الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وغيرها من المحافل الدولية التي تجعل العلاقة بين الطرفين لها تأثيرها القوي.
من جهته لفت وزير الخارجية الجزائرية إلى أن الشعب الليبي وصل إلى مرحلة من الوعي بأن مستقبل ليبيا ملك للشعب، وأن مصر والجزائر عزمتا على الاضطلاع بهذه المسؤولية.
وأجرى لعمامرة جولة إقليمية قبل وصوله القاهرة، شملت تونس وإثيوبيا والسودان، بحث خلالها التطورات في المنطقة، لا سيما التطورات في تونس، وملف سد النهضة، والنزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا.