سيف الإسلام القذافي توحيد ليبيا على رأس الحركة الخضراء لوالده
- سيف الإسلام يزعم انه سيحصل على دعم واسع النطاق من الشعب الليبي
- سيف الإسلام يدافع عن سجل والده في السلطة
- نجل معمر القذافي: ما حدث في ليبيا ليس ثورة
بعد غياب دام حوالي ست سنوات عاد نجل الدكتاتور الليبي معمر القذافي سيف الاسلام للواجهة بعد أنباء عن مقتله،. سيف الإسلام القذافي الذي لا يزال مطلوبا لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ينوي توحيد ليبيا على رأس الحركة الخضراء لوالده.
وفي أول تصريحات علنية له منذ أن حكمت عليه محكمة ليبية بلإعدام في عام 2015، ادعى الشاب البالغ من العمر 49 عاما أنه سيحصل على دعم واسع النطاق من الشعب الليبي الذي سئم الفصائل التي قاتلت من أجل السيطرة على البلاد منذ الإطاحة بوالده.
وقال في مقابلة نادرة مع صحيفة “نيويورك تايمز متحدثا عن رجال الساسة الحاليين في ليبيا : “ليس من مصلحتهم أن تكون لديهم حكوخمة قوية” لهذا السبب يخافون من الانتخابات.
هذا ولم يوضح سيف الإسلام طموحاته السياسية وتجنب الإفصاح عما سيقوم به في الأيام المقبلة لكنه أضاف “لقد ابتعدت عن الشعب الليبي مدة 10 سنوات وانا بحاجة للعودة ببطئ وبحاجة إلى اللعب بعقولهم قليلا”
وبدا نجل القذافي في المقابلة غير نادم أو مستاء مما فعله والده، بالعكس دافع عن سجل والده في السلطة ورفض الاعتذار عن الجرائم التي ارتكبها نظام والده.
أما عن تعليقه عما حصل في ليبيا، أكد ان ما حدث في ليبيا ليست ثورة و إنما حرب أهلية.
يشار إلى أن محكمة في طرابلس قضت في عام 2015 بإعدام سيف الإسلام غيابيا في اتهامات بارتكاب جرائم حرب تتضمن قتل محتجين خلال الانتفاضة. وقالت المحكمة الجنائية الدولية حينها إن المحاكمة لم تفِ بالمعايير الدولية.
وتطلب المحكمة الجنائية الدولية التي مقرها لاهاي أيضا باعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.