ما حقيقة تسليم السلطة للجيش في تونس؟
- تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه يظهر الرئيس التونسي قيس سعيد وهو يعلن تسليم السلطات إلى الجيش
- هذا الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقتين مفبرك
- انتشرت صورة على مواقع التواصل لشعار جماعة الإخوان المسلمين يحترق على سطح أحد المباني، على أنه لأحد مقراتهم في تونس
- هذه الصورة غير صحيحة
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه يظهر الرئيس التونسي قيس سعيد وهو يعلن تسليم السلطات إلى الجيش. إلا أن هذا الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقتين مفبرك، وفقاً لوكالة “فرانس برس“.
ويظهر في الفيديو سعيد وهو يلقي خطابا أمام جمع من المسؤولين من بينهم عسكريون برتب رفيعة، في ما يبدو أنه احتفال عسكري رسمي، في حين أن الصوت المسموع في الفيديو مركب على مشاهد خطاب ألقاه سعيد عام 2020.
وجاء في التعليق المرافق للفيديو “خطاب الرئيس التونسي بعد عملية الانقلاب، سيتولى الجيش التونسي زمام السلطة لإنقاذ ما تبقى من البلاد وذلك وقوفا عند رغبتكم. وتكون مدة حكمه مقيدة بوقت لا تفوق خمس سنوات. يتولى الجيش حل مجلس النواب وتسيير أمور البلاد”.
وأظهر التفتيش على محركات البحث أن مشاهد الفيديو المتداول مقتطفة من خطاب ألقاه الرئيس التونسي في السادس عشر من مايو (أيار) 2020 خلال زيارته لأكاديمية عسكرية.
وبدأ انتشار الفيديو بعد أيام على إعلان قيس سعيد في 25 يوليو 2021، تجميد أعمال مجلس النواب لمدة 30 يوما، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، في خطوة وصفها حزب النهضة، أكبر الكتل البرلمانية، بأنها “انقلاب على الثورة وعلى الدستور”.