شباب تونس يوضح أسباب مظاهرات الأحد 25 يوليو ورأيه في قرارت قيس سعيد
- أسباب المظاهرات ضد الحكومة من وجهة نظر شباب تونس
- ما رأيهم في قرارات قيس سعيد رئيس تونس عقب الاحتجاجات
48 ساعة من الأحداث الكبيرة عاشتها تونس وسط الاحتجاجات والقرارات المصيرية لمستقبل البلاد والتي اتخذها الرئيس قيس سعيد، ردا على احتجاجات بدأت يوم 25 يوليو تزامنا مع عيد الجمهورية.
أخبار الآن اتجه إلى الشباب التونسي في شوارع العاصمة تونس ليسألهم عن سبب تظاهرهم ضد الحكومة وكذلك رأيهم في قرارات الرئيس التونسي.
تحدثت إحدى الشابات في بادئ الأمر قائلا: “الحكومة ليس لديها استراتيجية واضحة للحد من انتشار الوباء وقراراتها فردية، ما أزم الوضع قرارات لم نعلم جدواها في عيد الأضحى”.
وواصلت “الوضع كان سيئا على التونسيين، لم يكن هناك سياسة واضحة، الشعب انتفض”.
الرئيس قيس سعيد استجاب للمظاهرات سريعا وأعلن إقالة هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية، وتجميد البرلمان، كما أعلن توليه رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد يعينه بنفسه.
يوم الإثنين، خرج قيس سعيد ليعلن إقالة وزير الدفاع ووزيرة العدل بالنيابة، وأعلن حظر التجول لمدة شهر مع تعطيل العمل بعدة مؤسسات.
أحد الشباب قال لـ أخبار الآن: “من الأسباب الكبيرة هي التهميش، وعدم القدرة على التعبير عن الطموح والأفكار، فالفكرة كانت في الطمع”.
وواصل “المطالب الاجتماعية كذلك، وما أضاف أكثر للأمور أن الحديث كان نظريا وليس عمليا”.
ما حدث جاء بعد تجاذب مستمرّ منذ ستة أشهر بين الرئيس قيس سعيّد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي زعيم أكبر الأحزاب تمثيلاً في المجلس، ما تسبب في شلل في عمل الحكومة وفوضى في السلطات العامة، في وقت تواجه تونس منذ مطلع تموز/يوليو ارتفاعاً حاداً في عدد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا.
وتحدثت إحدى الشابات لـ أخبار الآن تعليقا على المظاهرات ورأيها في القرارات قائلة: “تأججت الانتفاضات نظرا لـ10 أعوام من الاحتقان والتهميش وموت شباب وكهول وزيادة الفقر وتفقير الفقراء”.
وواصلت “الشباب لم يعد قادرا على تحمل المزيد من الانهزامات والفشل المتواصل للحكومات المتعاقبة التي وضعتها النهضة وفقا لأجندتها”.
وأتمت “الرئيس استجاب لمطالب الشعب من خلال قراراته يوم الأحد”.