رئيس الوزراء التونسي المقال هشام المشيشي يؤكد تخليه عن منصبه
- المشيشي: أعلن عدم تمسكي بأي منصب أو مسؤولية في الدولة
- المشيشي: الفترة الماضية في تونس اتسمت بالتشنج وفشل المنظومة السياسية
- المشيشي: لن أكون عنصرا معطلا أو جزءا من إشكال يزيد وضعية تونس تعقيدا
أعلن رئيس الحكومة التونسية المقال هشام المشيشي، الإثنين، قبوله قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، مضيفاً أنه لن يكون معطلا أو جزءا من إشكال يزيد وضعية تونس تعقيدا.
وأوضح المشيشي، أنه ليس متمسكاً بأي منصب أو مسؤولية في الدولة التونسية بل سيسلم المسؤولية إلى أي شخص يكلفه رئيس الجمهورية.
المشيشي: الفترة الماضية في تونس اتسمت بالتشنج وفشل المنظومة السياسية
وقال، إن الفترة الماضية في تونس اتسمت بالتشنج وفشل المنظومة السياسية، مؤكداً تخليه عن منصبه.
و إثر احتجاجات في عدد من مناطق البلاد الأحد، أعلن سعيّد في وقت سابق ” الإطاحة برئيس الوزراء هشام المشيشي وإعفائه من مهامه، وتجميد” أعمال مجلس النوّاب لمدة 30 يوماً، في قرار قال إنه كان يُفترض أن يتخذه “منذ أشهر”.
كما أعلن سعيّد عقب اجتماع طارئ عقده في قصر قرطاج مع مسؤولين أمنيّين، أنه سيتولّى بنفسه السلطة التنفيذية “بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة ويُعيّنه رئيس الجمهوريّة”.
واندلعت مواجهات الإثنين أمام البرلمان التونسي غداة تجميد الرئيس قيس سعيّد أعمال المجلس وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه، ما أغرق البلاد في أزمة دستورية بعد أشهر من الصراعات السياسية.