الإعلامية اللبنانية والباحثة في علم الفلك ماغي فرح كانت ضيفة حلقة جديدة من برنامج يوم مع ميسون حيث تحدثت عن تجربتها في المحطات التلفزيونية وسبب اختفائها عن الشاشة خاصة أنها كانت من أهم المحاورين السياسيين.

ماغي فرح بدأت مسيرتها الإعلامية في إذاعة صوت لبنان وبرزت كمقدمة في قسم الأخبار والبرامج السياسية، وكانت أول لبنانية تتولى رئاسة قسم الأخبار.

مسيرة عطاء..

من أبرز ما قدمته فقرة صباحية يومية عن الأبراج “حظك اليوم” بين عام ١٩٨٢ و ١٩٨٨، برنامج “ليالي لبنان” عام ١٩٨٦ وهو أحد أضخم إنتاجات تلفزيون لبنان، كما قدمت أول برنامج سياسي بعنوان “الصفحة الأولى” وناقشت فيه اتفاق الطائف والمصالحة الوطنية إضافة إلى العديد من المحاور الهامة والرئيسة حينها.

على شاشة المستقبل قدمت برنامجاً سياسياً بعنوان “مع ماغي” وعلى شاشة الأو تي في قدمت برنامج “الحق يقال”، أما على شاشة أم تي في فقدمت برنامج “الحكي بيناتنا” والذي استضافت فيه العديد من السياسيين البارزين؛ وفي حلقة النائب إيلي حبيقة سألته على الهواء مباشرة عن سبب محاولتهم اغتيالها كونه تم تهديدها بالقتل وتفخيخ سيارتها وتفجيرها بسبب تصريحاتها السياسية.

تنبؤات لا تخطئ بأغلب الأحيان.. 

يذكر أن ماغي فرح التحقت بمعهد الدراسات الفلكية في فرنسا وأصبحت محترفة في تحليل حركة الكواكب وتأثيرها على الأرض.

ورغم أنها عانت في البداية من استخفاف الناس بعلم الفلك وتوقعاتها، إلا أنها أصبحت الأولى في هذا المجال خاصة بعد تنبؤات لا تخطئ بأغلب الأحيان.

ومن أبرز توقعات ماغي فرح الاضطرابات السياسية والثورات عام ٢٠١١ وسقوط العديد من حكام ورؤساء الدول، كما أنها وصفت سنة ٢٠١١ بالسنة الشرسة وكان عنوان الكتاب حينها “٢٠١١ سنة المخاطر الصاعقة “.

لمتابعة الحلقة