نازحون سوريون يتحايلون على الحرارة الخانقة
- الصيف يضاعف معاناة النازحين السوريين في المخيمات
- درجات الحرارة تجاوزت الأربعين مئوية في بعض البقاع شمال غربي البلاد
- حرّ الصيف يحاصر النازحين في المخيمات
- النازحون السوريون تحت رحمة درجات حرارة لا تطاق
محمود الأحمد ، نازح سوري في مخيم تل الأمين في ريف إدلب في سوريا، يجد نفسه مضطرا لتحميم أطفاله كل ربع ساعة كي يساعدهم على تحمل حرارة الصيف اللاهبة.
ومع ارتفاع درجات الحرارة الحاد شمال غربي سوريا، يجد النازحون الذين يقيمون في المخيمات أنفسهم تحت رحمة درجات حرارة لا تطاق.
درجات الحرارة تجاوزت الأربعين مئوية في بعض البقاع شمال غربي البلاد.
وهو ما يجعل ظروف الإقامة في المخيم لا تطاق بالنسبة لأسرة الأحمد , ومئتي أسرة أخرى يقيمون في مخيم تل الأمين.
الأوضاع مع إبراهيم العيسى، وهو نازح آخر يعيش في المخيم، قد تكون أسوأ.
فالرجل يعاني من حروق قديمة بسبب واقعة تعرض لها قبل سنوات عدّة، وبشرته حساسة للغاية تجاه الطقس الحار.
من بين سكان البلاد الذين كان تعدادهم قبل الحرب يبلغ 23 مليون نسمة ، يعيش نحو 6.5 ملايين كنازحين داخل سوريا , معظمهم منذ ما يزيد على خمسة أعوام.