هاني مجلي: ليس معقولاً تقييد إيصال المساعدات إلى النازحين السوريين
قال هاني مجلي، عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية في سوريا، إنه من غير المعقول وضع قيود على إيصال المساعدات إلى النازحين السوريين.
وأضاف مجلي أن من الضروري أن تتدفق جميع المساعدات إليهم حتى لو عن طريق البحر، مشيراً إلى أن الملايين من النازحين السوريين في إدلب هم من أكثر الناس ضعفاً في العالم في الوقت الحالي.
Hanny Megally of @UNCoISyria to #HRC47 on cross-border humanitarian aid: “The millions displaced Syrians in Idlib are some of the world’s most vulnerable people right now. It would be unconscionable to place limits on aid delivery to them – all aid must flow freely.” pic.twitter.com/cyYTb2oLEn
— UN Syria Commission of Inquiry (@UNCoISyria) July 6, 2021
مسعى إيرلندي ونروجي لتمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
إلى ذلك اعربت إيرلندا والنروج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمسؤولتان عن الملف الانساني في سوريا، الثلاثاء عن املهما في تمديد آلية إدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا بدون موافقة دمشق لمدة عام في تصويت الخميس.
وقالت جيرالدين بيرن ناسون سفيرة ايرلندا لدى الامم المتحدة للصحافيين قبل اجتماع مغلق للمجلس بشأن الملف الانساني السوري “نأمل في حدوث تمديد في وقت لاحق هذا الاسبوع” مؤكدة أنه “لا يمكننا تخيل ما هو حجم الكارثة الإنسانية”،
رفض روسي
وترفض روسيا توصيل المساعدات من العراق لشمال شرقي سوريا، حيث قال السفير الروسي إلى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن محاولة إعادة فتح معبر ثان لسوريا من العراق لإيصال المساعدات الإنسانية من دون فائدة، وذلك عقب مطالب دولية بتوسيع المعابر مع قرب انتهاء العمل بآلية دخول المساعدات عبر الحدود السورية.
وتريد روسيا، المتمتعة بحق النقض، فرض سيادة دمشق على كامل الأراضي السورية، ولطالما أكدت في السابق معارضتها لتمديد التفويض الذي تم وضعه عام 2014 وينتهي السبت.
يذكر أن مجلس الأمن وافق على 4 معابر لإدخال المساعدات عندما بدأ بتسليمها في عام 2014، بعد 3 سنوات من اندلاع الحرب السوري.
لكن في يناير 2020، هددت موسكو باستخدام حق النقض (الفيتو) أولاً لقصر شحنات المساعدات على معبرين حدوديين في الشمال الغربي، ثم في يوليو من العام الماضي لإغلاق آخر.
ويقطن قرابة ثلاثة ملايين نسمة، غالبيتهم من النازحين، في إدلب، الخارجة عن سيطرة دمشق والخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة.