نكهات عطرة مستوحاة من روائح دمشق تفوح من قائمة الطعام في مطعم عماد السوري في لندن.

يقدم المطعم مجموعة متنوعة من الخيارات، من البامية المقلية إلى أطباق الباذنجان ولحم الضأن.

الاستعدادات جارية قبل خدمة وقت الغداء.

يقول عماد الارنب: “وصفاتي كلها مستوحاة من دمشق. كل شيء يتعلق بذكرياتي”.

ويقل عماد الأرنب صاحب المطعم : “كل هذا مستوحى من تلك الذكريات عن رائحة مطبخ والدتي”

في سوريا ، افتتح الأرنب أول مطعم له في عام 1999.

لندن

كان يدير ثلاثة مطاعم في دمشق إلى جانب المقاهي وحانات العصائر، لكن مطاعم الأرنب دمرت في الحرب.

انتقل إلى المملكة المتحدة في عام 2015، بعد أشهر من السفر عبر 10 دول مختلفة.

بدأت رحلته الغذائية هنا بسلسلة من الفعاليات الخيرية ونوادي العشاء.

يقع المطعم في الطابق العلوي من كينغلي كورت في سوهو، وهو أول مطعم دائم له في المملكة المتحدة.

افتُتح مطبخ عماد السوري في مايو/ أيار من هذا العام ، لكنه لم يكن بدون صعوبة خصوصا مع جائحة كورونا.

يقول الارنب: “كان علينا أن نؤجل فتح المطعم مرة أو مرتين أو ثلاث مرات. لكننا الآن هنا. ونأمل أن يكون الأمر على ما يرام”.

صناعة الضيافة في حاجة ماسة للتعافي من الخسائر المتكبدة أثناء الإغلاق.

ولكن وفقًا لديفيد ترانكفيلد، مسؤول الضيافة والسفر والترفيه في برايس ووترهاوس كوبر، لا تزال الصناعة تواجه تحديات.

إضافة إلى تدابير كوفيد-19 مثل التباعد الاجتماعي، فإن نقص الموظفين يمثل أيضًا مشكلة للعديد من شركات الضيافة.

ويضيف ترانكفيلد: “في محاولة لاستئناف العمليات، فإن المطاعم تجد صعوبة حقًا في العثور على موظفين”.

على الرغم من التحديات، فإن افتتاح مطعم عماد للمطبخ السوري في وسط لندن، هو احتفال بالمطبخ السوري وتخفيف عمليات الإغلاق.

مطعم سوري يجلب المطبخ الدمشقي إلى لندن